العَزَّافُ
بفتح أوله وتشديد ثانيه، وآخره فاء: جبل من جبال الدهناء، وقيل: رمل لبني سعد وهو أبرق العزاف بجبيل هناك، وإنما سمي العزاف لأنهم يسمعون به عزيف الجن وهو صوتهم، وهو يسرة عن طريق الكوفة من زرود، وقال السكري: العزاف من المدينة على اثني عشر ميلا، قاله في شرح قول جرير: حيّ الهدملة من ذات المواعيس، فالحنو أصبح قفرا غير مأنوس حيّ الديار التي شبّهتها خللا أو منهجا من يمان محّ ملبوس بين المخيصر والعزّاف منزلة كالوحي من عهد موسى في القراطيس
[معجم البلدان]
باب العراق والعزاف والغراف
أما اْلأَوَّلُ: - بِكَسْرِ العين بَعْدَهَا راء وآخره قاف -: القطرُ المشهور. وأما الثَّاني: - بِفَتْحِ العين والزاي المُشَدَّدَة وآخره فاء -: أبرق العزاف معروفٌ له ذكرٌ كثير في أشعارهم. وأما الثَّالِثُ: - أوله غين معجمة ثُمَّ راء مُشَدَّدَة -: نهر كبير على قرى ومزارع بين واسط والْبَصْرَة. 584 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]