البحث

عبارات مقترحة:

العلي

كلمة العليّ في اللغة هي صفة مشبهة من العلوّ، والصفة المشبهة تدل...

الباسط

كلمة (الباسط) في اللغة اسم فاعل من البسط، وهو النشر والمدّ، وهو...

الغفور

كلمة (غفور) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فَعول) نحو: شَكور، رؤوف،...

سورة (القَمَر) من السُّوَر المكية، نزلت بعد سورة (الطارق)، وقد افتُتحت ببيانِ اقتراب أمر الله؛ من تحقُّقِ وقوع الساعة وشِدَّة اقترابها، وتقسيم الناس في جزائهم إلى أهلِ الجِنان، وأهل النِّيران والخسران؛ من خلال قصِّ سِيَرِ بعض الأنبياء، وقد كان يَقرأ سورة (القمر) في عيدَيِ الفطر والأضحى.

ترتيبها المصحفي

54

نوعها

مكية

نوعها

مكية

ألفاظها

342

ترتيب نزولها

37

عدد آيها

العد المدني الأول

55

العد المدني الأخير

55

العد البصري

55

العد الكوفي

55

العد الشامي

55

أسماؤها

* سورة (القمر):

سُمِّيت سورةُ (القمر) بذلك؛ لافتتاحها بذكرِ انشقاق القمر، وهي معجزةٌ من معجزات النبي .

ما تعلق بها من هدي النبي صلى الله عليه وسلم

* كان يقرأ سورة (القمر) في عيدَيِ الفطر والأضحى:

عن عُبَيدِ اللهِ بن عبدِ اللهِ: «أنَّ عُمَرَ بنَ الخطَّابِ سألَ أبا واقدٍ اللَّيْثيَّ: ما كان رسولُ اللهِ يَقرأُ في الفِطْرِ والأضحى؟ قال: كان النبيُّ يَقرأُ بـ ﴿قٓۚ وَاْلْقُرْءَانِ اْلْمَجِيدِ﴾، و﴿اْقْتَرَبَتِ اْلسَّاعَةُ وَاْنشَقَّ اْلْقَمَرُ﴾». أخرجه ابن حبان (2820).

أسباب النزول

* قوله تعالى: ﴿اْقْتَرَبَتِ اْلسَّاعَةُ وَاْنشَقَّ اْلْقَمَرُ 1 وَإِن يَرَوْاْ ءَايَةٗ يُعْرِضُواْ وَيَقُولُواْ سِحْرٞ مُّسْتَمِرّٞ﴾ [القمر: 1-2]:

عن أنسِ بن مالكٍ رضي الله عنه، قال: «سألَ أهلُ مكَّةَ النبيَّ آيةً، فانشَقَّ القمرُ بمكَّةَ مرَّتَينِ؛ فنزَلتِ: ﴿اْقْتَرَبَتِ اْلسَّاعَةُ وَاْنشَقَّ اْلْقَمَرُ﴾ [القمر: 1] إلى قولِه: ﴿سِحْرٞ مُّسْتَمِرّٞ﴾ [القمر: 2]، يقولُ: ذاهبٌ». أخرجه الترمذي (3286).

* قوله تعالى: ﴿يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي اْلنَّارِ عَلَىٰ وُجُوهِهِمْ ذُوقُواْ مَسَّ سَقَرَ 48 إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَٰهُ بِقَدَرٖ﴾ [القمر: 48-49]:

عن أبي هُرَيرةَ رضي الله عنه، قال: «جاء مشرِكو قُرَيشٍ يُخاصِمون رسولَ اللهِ في القَدَرِ؛ فنزَلتْ: ﴿يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي اْلنَّارِ عَلَىٰ وُجُوهِهِمْ ذُوقُواْ مَسَّ سَقَرَ 48 إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَٰهُ بِقَدَرٖ﴾ [القمر: 48-49]». أخرجه مسلم (2656).

موضوعاتها

1. المقدمة (1-5).

2. إنذارٌ ووعيد (6-8).

3. عاقبة قوم نوحٍ (9-17).

4. عاقبة عادٍ (18-22).

5. عاقبة ثمودَ (23-32).

7. عاقبة قوم لوطٍ (33-40).

8. عاقبة المكذِّبين من آلِ فرعون (41-42).

9. تعقيبٌ وختام (43-55).

ينظر: "التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم" لمجموعة من العلماء (7 /515).

مقاصدها

" بيان آخر النجم في أمر الساعة، من تحققها، وشدة قربها. وتصنيف أهلها باعتبار ما ذكر هنا، من العجب من القرآن، والضحك والبكاء والعمل، إلى طالب علم مهتد به فهو فائز. وإلى متبع نفسه شهواتها، ضال بإهمالها فهو خائب. وذلك لأنه سبحانه وعد بذلك، بإخبار عنه به، وتحقق صدقه بما أيده به من آياته التي ثبت بها اقتداره على ما يريد، من الإيجاد والإعدام. فثبت تفرده بالملك، وأيد اقترابها بالتأثير في آية الليل، بما يدل على الاقتدار على نقض السماوات المستلزم لإهلاك الأرض، فأذن ذلك بأنه ما بقي إلا تأثير آية النهار، وعندها يكون طي الانتشار، وعموم البوار. المؤذن بالإحضار، لدى الواحد القهار." ماعد النظر للإشراف على مقاصد السور /البقاعي /ج3 ص40

سورة القمر من الموسوعة القرآنية

آيات سورة القمر