البحث

عبارات مقترحة:

الرحمن

هذا تعريف باسم الله (الرحمن)، وفيه معناه في اللغة والاصطلاح،...

الباطن

هو اسمٌ من أسماء الله الحسنى، يدل على صفة (الباطنيَّةِ)؛ أي إنه...

الرقيب

كلمة (الرقيب) في اللغة صفة مشبهة على وزن (فعيل) بمعنى (فاعل) أي:...

سورة (الطَّارق) من السُّوَر المكية، نزلت بعد سورة (البلد)، وقد افتُتحت بالدلالة على عظمةِ الله، وتدبيره لهذا الكون، ودللت على بعثِ اللهِ الخلائقَ بعد موتهم، وإحصائه أعمالَهم، ومحاسبتِهم عليها؛ فليراجع الإنسانُ نفسَه قبل فوات الأوان! و(الطَّارق): هو النَّجْمُ الذي يطلُعُ ليلًا.

ترتيبها المصحفي

86

نوعها

مكية

ألفاظها

61

ترتيب نزولها

36

عدد آيها

العد المدني الأول

16

العد المدني الأخير

17

العد البصري

17

العد الكوفي

17

العد الشامي

17

أسماؤها

* سورة (الطَّارق):

سُمِّيت سورة (الطَّارق) بهذا الاسم؛ لافتتاحها بقَسَمِ اللهِ بـ﴿اْلسَّمَآءِ وَاْلطَّارِقِ، والطارق: هو النَّجْمُ الذي يطلُعُ ليلًا.

ما تعلق بها من هدي النبي صلى الله عليه وسلم

* كان يَقرأ في الظُّهر والعصر بسورة (الطارق):

عن جابرِ بن سَمُرةَ رضي الله عنه: «أنَّ رسولَ اللهِ كان يَقرأُ في الظُّهْرِ والعصرِ بـ﴿وَاْلسَّمَآءِ وَاْلطَّارِقِ، ﴿وَاْلسَّمَآءِ ذَاتِ اْلْبُرُوجِ، ونحوِهما مِن السُّوَرِ». أخرجه أبو داود (805).

موضوعاتها

1. مظاهر قدرة الله في خَلْق الإنسان (1-10).

2. حقيقة القرآن الكريم (11-14).

3. أحوال الكافرين المكذِّبين (15-17).

ينظر: "التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم" لمجموعة من العلماء (9 /101).

مقاصدها

يقول ابنُ عاشور عن مقصودها: «إثباتُ إحصاءِ الأعمال، والجزاءِ على الأعمال.

وإثبات إمكان البعث بنقضِ ما أحاله المشركون؛ ببيانِ إمكان إعادة الأجسام.
وأُدمِج في ذلك التذكيرُ بدقيق صُنْعِ الله، وحِكْمته في خَلْق الإنسان.
والتنويه بشأن القرآن.
وصدق ما ذُكِر فيه من البعث؛ لأن إخبارَ القرآن به لمَّا استبعَدوه وموَّهوا على الناس بأن ما فيه غيرُ صدقٍ.

وتهديد المشركين الذين ناوَوُا المسلمين.
وتثبيت النبي ، ووعدُه بأن الله منتصرٌ له غيرَ بعيد». "التحرير والتنوير" لابن عاشور (30 /258).

سورة الطارق من الموسوعة القرآنية

آيات سورة الطارق