الواحد
كلمة (الواحد) في اللغة لها معنيان، أحدهما: أول العدد، والثاني:...
الله -تعالى - خلق الموت كما أنه خالق الحياة، فلا خالق سواه . استأثر بالبقاء، وكتب على خلقه الموت، والفناء . وهو الذي يميت الأحياء، ويوهن بالموت قوة الأصحاء، يمدح سُبْحَانَهُ بالإماتة كما يمدح بالإحياء . ليعلم أن مصدر الخير، والشر، والنفع، والضر من قبله، وأنه لا شريك له في الملك . وهو من أسماء الله الحسنى . قال تعالى : ﱫﯫ ﯬﯭ ﯮ ﯯ ﯰ ﯱ ﯲﱪ الحديد :2، وقال سُبْحَاْنَهُ : ﱫﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘﱪالجاثية :26، وقال عَزَّ وَجَلَّ : ﱫﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠ ﯡﯢ ﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧ ﯨ ﯩﱪالبقرة :28، وقال تعالى : ﱫﰝ ﰞ ﰟ ﰠﱪالنجم :44. وعن عبد الله بن عمر -رَضِيَ اللهُ عَنْهُما - أنه أمر رجلاً إذا أخذ مضجعه أن يقول : "اللهم أنت خلقت نفسي، وأنت توفاها، لك محياها، ومماتها إن أحييتها، فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين، وإن أمتها فاغفر لها، اللهم إني أسألك العافية ". فقال له رجل : أسمعت هذا من عمر رَضِيَ اللهُ عَنْهُ؟ قال : من خير من عمر "رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ ." مسلم :2712.
الله -تعالى- خلق الموت كما أنه خلق الحياة، فلا خالق سواه. استأثر بالبقاء، وكتب على خلقه الموت، والفناء. وهو الذي يميت الأحياء، يمدح سُبْحَانَهُ بالإماتة كما يمدح بالإحياء. وهو من أسماء الله الحسنى.