الله
أسماء الله الحسنى وصفاته أصل الإيمان، وهي نوع من أنواع التوحيد...
العالِم من النصارى في أمور الدين . وترتيبُ منزلته بحسب مراتب السُّلَم الديني عندهم على النحو الآتي : البِطْريق (البَطْرِيَك )، وهو البابا أي أبو الآباء، ثم الْمُطْران، ثم الأَسْقُف، ثم القِسِّيس، ثم الشَّمَّاس .
العَالِمُ الرَّئِيسُ مِنْ عُلَمَاءِ النّصَارَى فِـي الدِّيِن، وَالـجَمْعُ: أَسَاقِفٌ وأَسَاقِفَةٌ، وَقِيلَ: هُوَ فَوْقَ القِسِّيسِ وَدُونَ الـمَطْرَانِ، وَأَصْلُ كَلِمَةِ الأُسْقُفِ مَأْخُوذٌ مِنَ السَّقَفِ وهُوَ طُولٌ فِـي انْـحِنَاءٍ، وَسُـمِّيَ أُسْقُفًا لِـخُضُوعِهِ واِنْـحِنَائِهِ فِـي عِبَادَتِهِ لأنَّه يَتَخَاشَعُ، وَأَسْقَفَ النَّصارَى فُلَانًا: جَعَلُوهُ أُسْقُفًا عَلَيْهِمْ، وَقِيلَ هِيَ كَلِمَةٌ أَعْجَمِيَّةٌ تَكَلَّمَتْ بِها العَرَبُ، وَمَعْنَاهَا بِاليُونَانِيَّةِ المُرَاقِبُ.
يَرِدُ إِطْلَاقُ مُصْطَلَحِ (أَسْقُفٍ) فِي كِتابِ النِّكَاحِ فِي الوِلاَيَةِ فِي النِّكَاحِ، وَكِتَابِ الوَقْفِ فِي بَابِ جِهَاتِ الوَقْفِ، وَكِتَابِ الهِبَاتِ فِي بَابِ هَدِيَّةِ الكَافِرِ، وَكِتَابِ القَضَاءِ فِي بَابِ شُرُوطِ القَضَاءِ، وَغَيْرِهَا.
سقف
لَقَبٌ عِنْدَ النَّصَارَى يُطْلَقُ عَلَى مَنْ هُوَ فَوْقَ القِّسِّيسِ وَدُونَ الـمِطْرَانِ.
الأُسْقُفُ رُتْبَةٌ دِينِيَّةٌ لِرِجَالِ الكَنِيسَةِ فَوْقَ القِسِّيسِ وَدُونَ المِطْرَانِ، وَهُوَ المَسْئؤولُ عَنْ عَدَدٍ مِنَ الكَنَائِسِ دَاخِلَ إِقْلِيمٍ مُعَيَّنٍ وَيَتَرَأَّسُ القَسَاوِسَةَ وَالقَمَامِصَةَ القَائِمِينَ عَلَى تِلْكَ الكَنَائِسِ فِي القَرْيَةِ أَوِ المَدِينَةِ الصَّغِيرَةِ، وَيَتَّخِذُ الأُسْقُفُ عَادَةً الكَنِيسَةَ الكُبْرَى فِي الِإقْلِيمِ مَقَرًّا لَهُ، وَيُوضَعُ لَهُ فِي جَمِيعِ الكَنَائِسِ كُرْسِيٌّ خَاصٌّ بِهِ تَقْدِيرًا لِرُتْبَتِهِ الدِّينِيَّةِ، وَيَتِمُّ اخْتِيَارُهُ مِنْ بَيْنِ الرُّهْبَانِ. وَيَأْتِي فَوْقَ الأُسْقُفِيَّةِ مَرْتَبَةُ المِطْرَانِيَّةِ، وَالمِطْرَانُ: رَئِيسُ الأَسَاقِفَةِ وَالمُشْرِفُ عَلَيْهِمْ، وَفَوْقَهُمْ جَمِيعًا يَأْتِي البَابَا أَوْ البِطْرِيرَكْ، وَهُوَ رَئِيسُ جَمِيعِ المَطَارِنَةِ وَالأَسَاقِفَةِ وَصَاحِبُ أَعْلَى دَرَجَةٍ كُهْنُوتِيَّةٍ بِالكَنِيسَةِ.
العَالِمُ الرَّئِيسُ مِنْ عُلَمَاءِ النّصَارَى فِـي الدِّيِن، وَقِيلَ: هُوَ فَوْقَ القِسِّيسِ وَدُونَ الـمَطْرَانِ، وَأَصْلُ كَلِمَةِ الأُسْقُفِ مَأْخُوذٌ مِنَ السَّقَفِ وهُوَ طُولٌ فِـي انْـحِنَاءٍ، وَسُـمِّيَ أُسْقُفًا لِـخُضُوعِهِ واِنْـحِنَائِهِ فِـي عِبَادَتِهِ لأنَّه يَتَخَاشَعُ، وَقِيلَ هِيَ كَلِمَةٌ أَعْجَمِيَّةٌ تَكَلَّمَتْ بِها العَرَبُ، وَمَعْنَاهَا بِاليُونَانِيَّةِ المُرَاقِبُ.
العالِم من النصارى في أمور الدين. ومنزلته بعد البابا، والْمُطْران، وقبل القِسِّيس، والشَّمَّاس.
* لسان العرب : 156/9 - مختار الصحاح : ص150 - تاج العروس : 446-445/23 - المعجم الوسيط : ص436 - المصباح المنير في غريب الشرح الكبير : 280 - الكليات : ص250 - معجم لغة الفقهاء : ص19 - لسان العرب : 9 /156 - تاج العروس : 23 /345 -