الْمُهْلَةُ

الْمُهْلَةُ


الفقه أصول الفقه
التأجيل إلى مُدّة زمنيّة إضافيّة . ومن شواهده قولهم : "قَوْلَهُ : وَيُحْبَسُ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ أَنَّهُ يُسْتَمْهَلُ، أَيْ يَطْلُبُ الْمُهْلَةَ، فَيُحْبَسُ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ، وَأَمَّا إذَا لَمْ يَطْلُبْ، فَالظَّاهِرُ مِنْ حَالِهِ أَنَّهُ مُتَعَنِّتٌ فِي ذَلِكَ، فَلَا بَأْسَ بِقَتْلِهِ، إلَّا أَنَّهُ يُسْتَحَبُّ أَنْ يُسْتَتَابَ؛ لِأَنَّهُ بِمَنْزِلَةِ كَافِرٍ بَلَغَتْهُ الدَّعْوَةُ . "
انظر : نهاية المطلب للجويني، 12/497، المغني لابن قدامة، 5/421 و 528، العناية للبابرتي، 6/68 .
تعريفات أخرى :

  • يطلق على الصديد الذي يخرج من جسد الميت . ومن شواهده حديث عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْها :... وَقَالَ أَبو بَكْرٍ - رَضِيَ اللهُ عَنْه - انْظُرِي ثَوْبِي هَذَا فِيهِ رَدْعُ زَعْفَرَانٍ، أَوْ مِشْقٌ، فَاغْسِلِيهِ، وَاجْعَلِي مَعَهُ ثَوْبَيْنِ آخَرَيْنِ . فَقَالَتْ عَائِشَةُ يَا أَبَتِ هُوَ خَلِقٌ . قَالَ إِنَّ الْحَيَّ أَحَقُّ بِالْجَدِيدِ، وَإِنَّمَا هُوَ لِلْمُهْلَةِ ." البخاري :1387

التعريف اللغوي :


التَبَاطُؤُ وَالتَّأَخُّرُ، وَتُطْلَقُ المُهْلَةُ عَلَى الأَجَلِ وَالْوَقْتِ نَفْسِهِ الَّذِي حَصَلَ بِهِ التَّأْخِيرُ، وَالجَمْعُ: مُهْلاتٌ وَمُهَلٌ، وَالتَّمْهيلُ: التَّأْجِيلُ وَالإِنْظَارُ، وَأَصْلُ المَهَلِ: الرّفْقُ وَالتَّؤُدَةِ، يُقَالُ: تَمَهَّلَ يَتَمَهَّلُ مَهَلاً وَتَمَهُّلاً أَيْ تَرَفَّقَ واتَّئَدَ، وَضِدُّهَا العَجَلَةُ، وَمِنْ مَعانِي المُهْلَةِ أَيْضًا: السُّكونُ والفُتورُ.

إطلاقات المصطلح :


يَذْكُرُ الفُقهاءُ مُصْطَلَحَ (مُهْلَةٍ) فِي مَوَاضِعَ أُخْرَى كَكِتابِ الشُّفْعَةِ فِي بَابِ شُروطِ الشُّفْعَةِ، وَكِتابِ العِتْقِ فِي بَابِ المُكَاتَبَةِ، وَكِتابِ الرِدَّةِ فِي قَتْلِ المُرْتَدِّ، وَغَيْرِهَا. وَقَدْ تُطْلَقُ فِي بَابِ الآدَابِ وَيُرادُ بِهَا: (عَدَمُ سُرْعَةِ المُؤاخَذَةِ بِالذَّنْبِ وَتَرْكُ الانْتِقامِ مَعَ القُدْرَةِ لِمَصْلَحَةٍ تَقْتَضِي ذَلِكَ عَاجِلا أَوْ آجِلا).

جذر الكلمة :


مهل

المراجع :


مقاييس اللغة : 282/5 - لسان العرب : 633/11 - المغرب في ترتيب المعرب : ص449 - لسان العرب : 633/11 - المبسوط : 164/19 -