مَوَاطِنُ الإْجَابَةِ

مَوَاطِنُ الإْجَابَةِ


الفقه التربية والسلوك
أوقات، وأماكن، وأحوال يرجى إجابة الدعاء فيها . ومن شواهده قولهم : "وَالطَّوَافُ أَفْضَلُ مِنْ الصَّلَاةِ نَفْلًا فِي حَقِّ الْآفَاقِيِّ، وَقَلْبُهُ لِلْمَكِّيِّ كَذَا فِي الْجَوْهَرَةَ، وَيَغْتَنِمُ الدُّعَاءَ فِي مَوَاطِنِ الْإِجَابَةِ، وَهِيَ خَمْسَةَ عَشَرَ مَوْضِعًا نَقَلَهَا الْكَمَالُ عَنْ رِسَالَةِ الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ ."
انظر : درر الحكام لملا خسرو، 1/224، المدخل لابن الحاج، 3/129، مجموع الفتاوى لابن تيمية، 24/322.

إطلاقات المصطلح :


يَرِد مُصطلَح (مَواطِن الإجابَة) في الفقه في عِدَّة مواضِع، منها: كتاب الصَّلاة، باب: صِفة الأذان والإقامة، وباب: صلاة الجمعة عند الكلام على ساعة الإجابة في يوم الجمعة، وفي باب: صلاة اللَّيل، وباب: صلاة المُسافر عند الكلام على إجابة دعاء المسافر، وفي باب: صلاة الاستِسقاء عند الكلام على إجابة الدُّعاء عند نُزولِ الغيث. ويَرِد أيضاً في كتاب الصِّيام عند الكلام على مواطن إجابة الدعاء فيه لِلصّائم حال الصَّوم، وحالَ الإفطارِ مِنه، وفي ليلة القدر. وفي كتاب الحج، باب: الوقوف بعرفة. وفي كتاب الجهاد عند الكلام على إجابة الدُّعاء عند التقاءِ الجيوش في المَعارك. وفي كتاب الجامع للآداب عند الكلام على إجابة الدُّعاء حال دعاء الوالِدِ لِوَلَدِه وعليه، ودعاء المَظلومِ، ودعاء المَكروب، ودعاء المَريض، ودعاء المُضطَرّ، ودعاء المُؤمِن لأخيه بِظَهْرِ الغَيب، وغير ذلك مِن المواضِع.

المراجع :


المنهاج في شعب الإيمان : (1/523) - مختصر منهاج القاصدين : (ص 72) - إحياء علوم الدين : (1/550) - الموسوعة الفقهية الكويتية : (39/219) -