الوتر
كلمة (الوِتر) في اللغة صفة مشبهة باسم الفاعل، ومعناها الفرد،...
الذي يجده الواجد، كنسبة المعلوم إلى العلم، والمذكور إلى الذكر، ولم يرد لفظ الإيجاد، أو الوجود، أو الموجود في كتاب الله، وقد ورد الفعل وجد، وما تصرف منه في آيات كثيرة، والمعنى فيها قريب من بعض . ولم يتحدث أهل السنة كثيراً عن لفظ الإيجاد؛ لأنّ له مرادفاً شرعياً وارداً في الكتاب، والسنة، وهو لفظ الخلق . ومن شواهده قوله تَعَالَى : ﱫﯧ ﯨ ﯩﱪ النساء : 43. وقوله : ﱫﭽ ﭾ ﭿ ﴾ ﴿ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅﱪ النور :39. وقوله : ﱫﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧﱪ الضحى :6-7. فالإيجاد هو خلق المخلوقات .
الذي يجده الواجد. كنسبة المعلوم إلى العلم، والمذكور إلى الذكر.