الْمِيثَاق
العقيدة
هو ما أخذه الله على بني آدم، وهم في ظهور آبائهم من الإقرار بالتوحيد . فقد استخرج سُبْحَانَهُ ذرية بني آدم من أصلابهم، شاهدين على أنفسهم أن الله ربهم، ومليكهم، وأنه لا إله إلا هو . وفيه قال تعالى : ﱫﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳﭴ ﭵ ﭶ ﭷﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁﱪالأعراف :172. وعن ابن عباس -رَضِيَ اللهُ عَنْهُما - عن النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - قال : "إن الله أخذ الميثاق من ظهر آدم -عَلَيْهِ السَّلَام - بنعمان -يعني عرفة - فأخرج من صلبه كل ذرية ذرأها، فنثرها بين يديه، ثم كلمهم قبلاً، قال : ﱫﭲ ﭳﭴ ﭵ ﭶ ﭷﱪ الأعراف :172. إلى قوله : المبطلون . "أحمد :1/272.
انظر : الروح لابن القيم، ص :168 لوامع الأنوار للسفاريني، 2/45
تعريفات أخرى :
- ما فطر الله به بني آدم من التوحيد، وعدم الشرك، وأشهدهم بذلك