النَّاصِبَة

النَّاصِبَة


العقيدة
بغض، ونصب العداء لعلي -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - وأصحابه، وآله . وهم عدة طوائف، منهم من يفعل ذلك سياسية كبعض المنتسبين للأمويين الذين كانوا يقولون أنه كان ظالماً طالباً للدنيا، وإنه طلب الخلافة لنفسه، وقاتل عليها بالسيف . ومنهم من يفعل ذلك عقيدة كطائفة من الخوارج، وهم المتدينون ببغض علي بن أبي طالب رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، بل كانوا يكفرون علياً، أو يفسقونه، أو يشكون في عدالته . جاء عن ربيعة بن ناجذ عن علي -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - قال : "دعاني النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - فقال : "يا علي، إن لك من عيسى مثلًا، أبغضته اليهود حتى بهتوا أمه، وأحبته النصارى حتى أنزلوه بالمنزل الذي ليس به ." البخاري :966، وزاد : "ألا وإنه يهلك في اثنان؛ محب مفرط يقرظني بما ليس في، ومبغض مفتر يحمله شنآني على أن يبهتني . ألا إني لست بنبي، ولا يوحى إلي . ولكني أعمل بكتاب الله وسنة نبيه -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - ما استطعت . فما أمرتكم به من طاعة الله، فحق عليكم طاعتي فيما أحببتم وكرهتم ."الحاكم :4622
انظر : مجموع الفتاوى لابن تيمية، 25/301، المنتقى من منهج الاعتدال للذهبي، ص :60