النُّبُوَّة

النُّبُوَّة


العقيدة
خطاب سمعي يوحيه الرب -سُبْحَانَهُ - بواسطة ملك من الملائكة إلى من أكرمه الله بذلك . وهي مقام شريف يمنحه الله من يشاء . لا يناله أي أحد بسعي منه بأي أنواع من السعي .
انظر : شعب الإيمان للبيهقي، ص : 275، الصواعق المرسلة لابن القيم 2/759

التعريف اللغوي :


اِسْمٌ مِن النَّبَأ، وهو: الخَبَرُ، يُقال: أَنْبَأْتُ فُلاناً نُبُوءَةً، ونَبَّأْتُهُ وأَنْبَأْتُهُ، أي: أَخْبَرْتُهُ خَبَراً، والإِنْباءُ: الإِخْبارُ والإِعْلامُ عن الشَّيْءِ قَبْلَ وَقْتِ ظُهُورِهِ. وقِيل: أَصْلُها مِن النَّبْوَةِ والنُّبُوءِ، وهو: العُلُوُّ والاِرْتِفاعُ، ومِنْهُ اِشْتِقاقُ النَّبِيِّ؛ لِاِرْتِفاعِ قَدْرِهِ في الدُّنيا والآخِرَةِ، ولأنَّهُ كالعَلَمِ يُهْتَدَى بِهِ.

إطلاقات المصطلح :


يَرِد مُصطَلح (نُبَوَّة) في علم العقيدة في عِدَّة أبوابٍ، منها: أركان الإيمان، باب: الإيمان بالأنبياء والرُّسُلِ، وباب: تَوْحِيد الأُلُوهِيَّةِ، وباب: تَوْحِيد الرُّبُوبِيَّةِ، وفي باب: مَسائِل القَدَرِ، وباب: الفِرَق والأَدْيان، وغَيْر ذلك مِن الأبواب. ويَرِد في أُصولِ الفقه عند الكلام على الأدلَّة المُتَّفَقِ عليها، باب: دلِيلُ السُّنَّة، وعند الكلام على الأدِلَّة المُختَلَفِ فيها، باب: دَلِيل شَرْعِ مَن قَبْلَنا، وغير ذلك.

جذر الكلمة :


نبأ - نبا

المراجع :


النبوات : (ص 255) - التوقيف على مهمات التعاريف : (ص 321) - القاموس الفقهي : (ص 345) - تهذيب اللغة : (15/349) - مقاييس اللغة : (5/385) - المحكم والمحيط الأعظم : (10/487) - لسان العرب : (1/162) - تاج العروس : (1/445) -