النَّفْخُ فِي الصُّوْر

النَّفْخُ فِي الصُّوْر


العقيدة
الصور قرن كهيئة البوق ينفخ فيه إسرافيل -عَلَيْهِ السَّلَام - بأمر ربه ثلاث نفخات . أولاها نفخة الفزع . والثانية نفخة الصعق، فيموت الخلق . والثالثة البعث، فيقومون لرب العالمين . ورد في حديث أبي هريرة -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - قال : قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ : "ما بين النفختين أربعون ." قال : أربعون يوماً؟ قال : أبيت، قال : أربعون شهراً؟ قال : أبيت، قال : أربعون سنة؟ قال : أبيت، قال : "ثم ينزل الله من السماء ماء، فينبتون كما ينبت البقل، ليس من الإنسان شيء إلا يبلى، إلا عظماً واحداً، وهو عجب الذنب، ومنه يركب الخلق يوم القيامة ." البخاري :4935. ونفخة الفزع هي المذكورة في قوله جَلَّ وَعَلا : ﱫﯬ ﯭ ﯮ ﯯ ﯰ ﯱ ﯲ ﯳ ﯴ ﯵ ﯶ ﯷ ﯸ ﯹ ﯺﱪالنمل :87. ونفخة الصعق، وهي نفخة الموت، وهذه هي التي فيها الهلاك لجميع الموجودين من أهل السموات، ومن في الأرض من الإنس، والجن، والملائكة إلا من شاء الله . ذكرت في قوله تعالى :ﱫﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞﱪ الزمر :68
انظر : تفسير الطبري، 11/436 تفسير القرطبي، 13/239 لوامع الأنوار للسفاريني، 2/161