الغني
كلمة (غَنِيّ) في اللغة صفة مشبهة على وزن (فعيل) من الفعل (غَنِيَ...
نفي التساوي بين حقيقتين . وهو عنوان مسألة أصولية تعني أن نفي التساوي بين شيئين، هل يعد من الأساليب المفيدة للعموم؟ وهي مسألة خلافية . فمذهب الحنابلة، والشافعية أنه يفيد العموم في الاختلاف، والحنفية قالوا : "يكفي الاختلاف في صفة واحدة ." مثل : قوله تَعَالَى : ﱫﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴﱪالنساء :95، وقوله عَزَّ وَجَلَّ : ﱫﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠ ﯡ ﯢﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ ﯭﱪالتوبة :19، وقوله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى: ﱫﮖ ﮗ ﮘﮙ ﮚ ﮛﱪالزمر :29. وقوله عَزَّ وَجَلَّ : ﱫﯲ ﯳ ﯴ ﯵ ﯶ ﯷ ﯸ ﯹﱪالزمر :9. فهذه الآيات فيها نفي التساوي، فهل يدل على عموم النفي حتى يستدل بنفي التساوي بين المسلم، والكافر على عدم قتل المسلم به؟
نفي التساوي بين حقيقتين. وهو عنوان مسألة أصولية فيها: نفي التساوي بين شيئين هل يعد من الأساليب المفيدة للعموم؟ وهي مسألة خلافية. فمذهب الحنابلة، والشافعية أنه يفيد العموم في الاختلاف، والحنفية قالوا: يكفي الاختلاف في صفة واحدة.