النَّقِيبُ

النَّقِيبُ


الفقه
العَرِيف . وهو مُتَولِّي أمر العسكر، ومعرِّفُ الإمام بأحوالهم . وهو دون الرئيس . وسُمي بذلك؛ لأنه يُنقِّب، ويُفتِّش عن أخبار من يلي أمورهم، ويَعرِفُها . وقيل النقيب غير العريف؛ فالعريف يكون على نَفِيرٍ من الناس، أما النقيب فيكون على خمسة عُرَفاء، ونحوها، ثم الأمير فوق هؤلاء . ومن أمثلته اتخاذ القائد نقيباً يعرفه بأحوال الأفراد التابعين له . ومن شواهده قول رَسُول اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم - للأنصار ليلة العقبة : "أَخْرِجُوا إِلَيَّ مِنْكُمْ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيبًا يَكُونُونَ عَلَى قَوْمِهِمْ ." أحمد :15798، وحسنه الأرناؤوط .
انظر : أسنى المطالب للأنصاري، 4/298، مجموع الفتاوى لابن تيمية، 28/66، أنيس الفقهاء للقونوي، ص :224.
تعريفات أخرى :

  • النقيب في زماننا الواحد من الشرطة، أو الجيش، يُجعَل له على كل كَتِف ثلاثُ نجمات، أو ما يشبهها، ورتبتُه فوق رتبة الملازم، ودون رتبة الرائد .
  • يطلق على من وظيفته ترتيب دخول الخصوم على القاضي