الأُسْوَة

الأُسْوَة


الثقافة والدعوة التربية والسلوك
اتِّباع الغير على الحالة التي يكون عليها، سواء كانت حسنة، أو قبيحة . ومنها الأسوة الحسنة، وهي الاقتداء بأهل الخير، والفضل، والصَّلاح في كل ما يتعلق بمعالي الأمور وفضائلها . ومنها الأسوة السيئة، وهي السَّير في المسالك المذمومة، واتِّباع أهل السُّوء، والاقتداء من غير حجَّة، أو برهان . ومن الشواهد قوله تَعَالَى : ﱫﯯ ﯰ ﯱ ﯲ ﯳ ﯴ ﯵ ﯶ ﯷ ﯸ ﯹ ﯺ ﯻ ﯼ ﯽ ﯾ ﯿﱪ الأحزاب :21 ومنه في الحديث "سَافَرَ ابْنُ عُمَرَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهمَا - فَقَالَ : صَحِبْتُ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - فَلَمْ أَرَهُ يُسَبِّحُ فِي السَّفَرِ، وَقَالَ اللَّهُ جَلَّ ذِكْرُهُ : لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ ." البخاري :1042
انظر : موطأ مالك، 1/292، مصنف بن أبي شيبة، 6/452، التوقيف على مهمات التعاريف للمناوي، ص : 51