البحث

عبارات مقترحة:

اللطيف

كلمة (اللطيف) في اللغة صفة مشبهة مشتقة من اللُّطف، وهو الرفق،...

الرءوف

كلمةُ (الرَّؤُوف) في اللغة صيغةُ مبالغة من (الرأفةِ)، وهي أرَقُّ...

الوارث

كلمة (الوراث) في اللغة اسم فاعل من الفعل (وَرِثَ يَرِثُ)، وهو من...

الْوَاحِد


من معجم المصطلحات الشرعية

الذي لا ثاني له، وهو من أسماء الله الحسنى . فالله -عَزَّ وَجَلَّ - الواحد الأول الأحد، لا شريك، ولا مثل، ولا نظير له . لم يسبقه في أوليته شيء . المنفرد بالكمال الذي له الأسماء الحسنى، والصفات الكاملة العليا، التي لا نظير لها، ولا مثيل بوجه من الوجوه . قال تعالى :ﱫﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶﱪ يوسف :39، وقال عَزَّ وَجَلَّ : ﱫﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬﱪ الرعد :16، وقال سُبْحَاْنَهُ :ﱫﮨ ﮩ ﮪ ﮫﱪإبراهيم :48، وقال : ﱫﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵﱪ ص :65، وقال تعالى : ﱫﯗﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜﱪالزمر :4، وقال تعالى : ﱫﯷ ﯸ ﯹﯺ ﯻ ﯼ ﯽﱪ غافر :16. وجاء في حديث عائشة -رَضِيَ اللهُ عَنْهَا - قالت : كان رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - إذا تضور من الليل قال : "لا إله إلا الله الواحد القهار رب السماوات والأرض وما بينهما العزيز الغفار ." النسائي :10634، ويفرق العلماء بين الواحد، والأحد من وجوه؛ الأول : أن الواحد اسم لمفتتح العدد، فيقال : واحد، واثنان، وثلاثة . أما أحد، فينقطع معه العدد، فلا يقال : أحد اثنان ثلاثة . الثاني : أن أحداً في النفي أعم من الواحد . يقال : ما في الدار واحد، ويجوز أن يكون هناك اثنان، أو ثلاثة، أو أكثر . أما لو قال : ما في الدار أحد . فهو نفي وجود الجنس بالمرة، فليس فيها أحد، ولا اثنان، ولا ثلاثة، ولا أكثر، ولا أقل . الثالث : لفظ الواحد يمكن جعله وصفاً لأي شيء أريد، فيصح القول : رجل واحد، وثوب واحد، ولا يصح وصف شيء في جانب الإثبات بأحد إلا الله الأحد : ﱫﭑ ﭒ ﭓ ﭔﱪ الإخلاص :1، فلا يقال : رجل أحد، ولا ثوب أحد . فكأن الله -عَزَّ وَجَلَّ - استأثر بهذا النعت .


انظر : الأسماء والصفات للبيهقي، 1/48، تفسير أسماء الله الحسنى للسعدي، ص :176،

من موسوعة المصطلحات الإسلامية

التعريف

الذي لا ثاني له. وهو من أسماء الله الحسنى. فالله -عَزَّ وَجَلَّ- الواحد الأول الأحد، لا شريك، ولا مثل، ولا نظير له.