وَادِي مُحَسِّر

وَادِي مُحَسِّر


الفقه أصول الفقه
وادٍ بَيْنَ مِنَى وَمُزْدَلِفَةَ . سُمِّيَ بِذَلِكَ؛ لِأَنَّ فِيلَ أَبْرَهَةَ كَلَّ فِيهِ، وَأَعْيَا، فَحَسَّرَ أَصْحَابَهُ بِفِعْلِهِ، وَأَوْقَعَهُمْ فِي الْحَسَرَاتِ . ومن شواهده حديث جَابِرٍ أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم - أَوْضَعَ فِي وَادِي مُحَسِّرٍ . الترمذي :886، وصححه .
انظر : بدائع الصنائع للكاساني، 2/136، المغني لابن قدامة، 3/376، المصباح المنير للفيومي، 1/135.

المعنى الاصطلاحي :


وادٍ بين مِنَى ومُزْدَلِفَةَ، وليس داخِلاً فِيهِما.

الشرح المختصر :


وادِي مُحَسِّرٍ: أَحَدُ أَوْدِيَةِ مَكَّةَ الـمُكَرَّمَةِ، ويُقالُ لَهُ أيضاً: مُـحَسِّرٌ، وهو مَوْضِعٌ بين مِنَى ومُزْدَلِفَةَ، وهو ليس مِن مُزْدَلِفَةَ ولا مِنى، يَبْلُغُ طُولُهُ: خَمْسمِائَةِ ذِراعٍ وخَمْسا وأَرْبعينَ ذِراعاً، أي: قُرابَة كِيلُومِتْرينِ، وأمّا عَرْضُهُ: فما بين عَشْرَة إلى عِشْرِينَ مِتْراً.

المراجع :


تحرير ألفاظ التنبيه : (ص 156) - المطلع على ألفاظ المقنع : (ص 234) - معجم البلدان : (5/62) - مواهب الجليل في شرح مختصر خليل : (3/127) - الـمغني لابن قدامة : (3/378) -