الْوَارِث

الْوَارِث


العقيدة
وارث الخلق أجمعين . وهو من أسماء الله الحسنى . فالله -عَزَّ وَجَلَّ - الباقي بعد الخلق، وهم الفانون؛ فترجع الأمور إليه بعد زوال كل من في الأرض والسموات . وهو -سُبْحَانَهُ - لم يزل مالكاً للأشياء، يورثها من يشاء، ويستخلف فيها من يحب، وهو -سُبْحَانَهُ - الوارث، بلا توريث أحد، الباقي ليس في ملكه أمد . قال تعالى : ﱫﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥﱪ مريم :40، وقال عَزَّ وَجَلَّ : ﱫﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚﱪالحجر :23، وقال سُبْحَاْنَهُ : ﱫﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗﯘ ﯙ ﯚﱪالأعراف :128.
انظر : شأن الدعاء للخطابي، ص :96، الأسنى في شرح أسماء الله الحسنى للقرطبي، ص :80