الجبار
الجَبْرُ في اللغة عكسُ الكسرِ، وهو التسويةُ، والإجبار القهر،...
أجوبة الْمسَائِل الَّتِي استنبطها الْمُتَأَخّرُونَ فِي الحوادث المستجدة . أو مسائل استنبطها المجتهدون المتأخرون من أصحاب أبي يوسف، ومحمد، في الحوادث التي لم توجد فيها رواية، وقد حوتها كتب منها : مجموع النوازل، والحوادث، والواقعات لأحمد بن موسى الكشي، والواقعات لأبي العباس أحمد بن محمد الرازي الناطفي، والواقعات للصدر الشهيد . ومن شواهده قولهم : " وَقَالَ أَبُو اللَّيْثِ : قَالَ مُحَمَّدٌ : لَيْسَ عِنْدَنَا شَيْءٌ فِي مَعْرِفَةِ الصَّيْفِ، إنَّمَا يَرْجِعُ فِيهِ إلَى قَوْلِ النَّاسِ ... وَفِي الْوَاقِعَاتِ : وَالْمُخْتَارُ أَنَّهُ إذَا كَانَ الْحَالِفُ فِي بَلَدٍ لَهُمْ حِسَابٌ يَعْرِفُونَ بِهِ الصَّيْفَ، وَالشِّتَاءَ مُسْتَمِرًّا يَنْصَرِفُ إلَيْهِ، وَإِلَّا فَأَوَّلُ الشِّتَاءِ مَا يَلْبَسُ النَّاسُ فِيهِ الْحَشْوَ، وَالْفَرْوَ، وَآخِرُهُ مَا يَسْتَغْنِي النَّاسُ فِيهِ عَنْهُمَا ."
أجوبة الْمسَائِل الَّتِي استنبطها الْمُتَأَخّرُونَ فِي الحوادث المستجدة.