الجبار
الجَبْرُ في اللغة عكسُ الكسرِ، وهو التسويةُ، والإجبار القهر،...
صنف وقفوا شكّاً، حيث لم يتبين لهم الأمر بزعمهم . ويطلق عليهم شُكَّاك . توقفوا في القرآن، فلا يقولون مخلوق ولاغير مخلوق . وبعضهم بَدَّع من خالفه . وقد أنكر السلف على هذا الصنف أشد النكير، وعدّوهم من الجهمية، واعتبروا قولهم شكاً في القرآن؛ لأن التوقف، والتورع عن الكلام ليس هذا مكانه؛ لأن الحق ظاهر يجب اتباعه، وعدم الوقوف سلباً؛ لأن هذا مما يقوي البدعة . وقد يكون الوقوف شكاً . والشك كفر كما صرح بذلك الأئمة . وقال : "وهم شرّ الأصناف، وأخبثها ". وقال عبد الله بن الإمام أحمد : "سمعت أبي سئل عن الواقفة، فقال أبي : من كان منهم يخاصم، ويعرف بالكلام، فهو جهمي، ومن لم يكن يعرف بالكلام يجانب حتى يرجع . ومن لم يكن له علم يسأل يتعلم . وسمعت أبي مرة أخرى سئل عن اللفظية، والواقفة فقال : من كان منهم يحسن الكلام، فهو جهمي . وقال مرة أخرى : هم شر من الجهمية ." قال أبو داود : "ولاتك في القرآن بالوقف قائلاً .. كما قال أتباع لجهمٍ وأسجحوا "
صنف وقفوا شكّاً، حيث لم يتبين لهم الأمر بزعمهم. ويطلق عليهم شُكَّاك. وهم من توقفوا في القرآن، فلا يقولون مخلوق ولاغير مخلوق.