الْوُجُودُ وَالْمَاهِيَّة

الْوُجُودُ وَالْمَاهِيَّة


العقيدة
ما هو كائن ثابت؛ لكونه يجده الواجد . وماهية الشيء كنهه، وحقيقته . والوجود والماهية من المصطلحات التي وقع فيها الاشتباه، والغلط، والحيرة فيها لأئمة الكلام والفلسفة، والصّواب أنّ وجود كل شيء في الخارج هو ماهيته الموجودة في الخارج، بخلاف الماهية التي في الذهن، فإنها مغايرة للموجود في الخارج . وأن لفظ الوجود كلفظ الذات، والشيء، والماهية، والحقيقة، ونحو ذلك من هذه الألفاظ، فإنها كلها متواطئة؛ فمتى أريد بهما ما في النفس، فالماهية هي الوجود، وإن أريد بهما ما في الخارج فالماهية هي الوجود أيضاً . وأما إذا أريد بأحدهما ما في النفس، وبالآخر ما في الوجود الخارج، فالماهية غير الوجود .
انظر : شرح العقيدة الأصفهانية لابن تيمية، ص :52، الإنصاف للباقلاني، ص :15