وَدَكُ الْمَيْتَةِ

وَدَكُ الْمَيْتَةِ


الفقه
الودك : اللحْمُ، والشحمُ . وقيل : هو دهن اللحم، والشحم، وما يستخلص من ذلك . ويتناول الألْيَةَ، وَالسَّنَامَ، وَشَحْمَ الْبَطْنِ، وَالظَّهْرِ، وَالْجَنْبِ، كَمَا يَتَنَاوَل الدُّهْنَ الْمَأْكُول، و ودك الميتة : ما يسيل من الميتة من دسم اللحم، والشحم . ومن شواهده قولهم : "وَمِنْ الْمُخْتَلِطِ الَّذِي هُوَ مُتَّصِلُ الْأَجْزَاءِ مَسْأَلَةُ الدُّهْنِ إذَا اخْتَلَطَ بِهِ وَدَكُ الْمَيْتَةِ، أَوْ شَحْمُ الْخِنْزِيرِ، وَهِيَ تَنْقَسِمُ ثَلَاثَةَ أَقْسَامٍ : فَإِنْ كَانَ الْغَالِبُ وَدَكَ الْمَيْتَةِ لَمْ يَجُزْ الِانْتِفَاعُ بِشَيْءٍ مِنْهُ لَا بِأَكْلٍ، وَلَا بِغَيْرِهِ مِنْ وُجُوهِ الِانْتِفَاعِ، لِأَنَّ الْحُكْمَ لِلْغَالِبِ، وَبِاعْتِبَارِ الْغَالِبِ هَذَا مُحَرَّمُ الْعَيْنِ غَيْرُ مُنْتَفَعٍ بِهِ، فَكَانَ الْكُلُّ وَدَكَ الْمَيْتَةِ ".
انظر : المبسوط للسرخسي، 10/197، حاشيتا قليوبي وعميرة، 1/87، المغرب للمطرزي، ص :480.
هذا المصطلح مرادف لـ الدسم .