الْأَشْبَاهُ وَالنَّظَائِر

الْأَشْبَاهُ وَالنَّظَائِر


علوم القرآن
إطلاق اللفظ على ما يدخل تحته، أو يشابهه، أو يشاكله في المعنى . وهو أن تذكر الكلمة الواحدة في مواضع متفرقة من القرآن العظيم على لفظ واحد، وحركة واحدة، ويراد بها في كل مكان ذكرت فيه معنى يخالف معناها في المكان الآخر . ويطلق عليه "الوجوه، والنظائر ". ومن أمثلته "الأمة " تأتي لمعاني عدة منها؛ العصبة، أو الجماعة كما في قوله تَعَالَى : ﱫﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩﱪالبقرة :128، والإمام كما في قوله تَعَالَى : ﱫﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪﱪالنحل :120
انظر : إصلاح الوجوه والنظائر في القرآن الكريم للدامغاني، ص :42، البرهان في علوم القرآن للزركشي، 1/102

إطلاقات المصطلح :


يَرِدُ مُصْطَلَحُ (الأَشْباهِ والنَّظائِرِ) فِي أُصُولِ الفِقْهِ ويُرادُ بِهِ: عِلْمٌ يَرْتَكِزُ عَلَى الفُرُوعِ الفِقْهِيَّةِ التِّي يُشْبِهُ بَعْضُهَا بَعْضًا، فَالأَشْبَاهُ : الفُروعُ التي تَشْتَبِهُ مَعَ بَعْضِهَا البَعْضِ فِي أَكْثَرَ الوُجوهِ، وَالنَّظَائِرُ: الفُروعُ التي تَشْتَبِهُ مَعَ بَعْضِهَا البَعْضُ فِي بَعْضِ الوُجوهِ وَلَوْ كَانَ وَجْها وَاحِدًا.

المراجع :


نهاية الوصول في دراية الأصول : 3386/8 - البرهان في علوم القرآن : 102/1 - الإتقان في علوم القرآن : 144/2 -