وُقُوفُ عَرَفةٍ

وُقُوفُ عَرَفةٍ


الفقه
المكوث -ولو قليلاً - في وقت الحج يوم التاسع، وليلة العاشر من ذي الحجة بمكان يقال له "عرفة " قرب مكة . ومن شواهده الحديث الشريف : "الْحَجُّ عَرَفَةُ، فَمَنْ جَاءَ قَبْلَ صَلَاةِ الْفَجْرِ مِنْ لَيْلَةِ جَمْعٍ، فَقَدْ تَمَّ حَجُّهُ ." أحمد :18774. وصححه الأرناؤوط .
انظر : بدائع الصنائع للكاساني، 2/125، الذخيرة للقرافي، 3/175، المغني لابن قدامة، 3/365.
تعريفات أخرى :

  • المكوث بأرض عرفة من زوال نهار التاسع من ذي الحجة إلى قبيل فجر ليلة النحر . ومن شواهده حديث عُرْوَةَ بْنِ مُضَرِّسِ الطَّائِيِّ : " مَنْ شَهِدَ صَلاَتَنَا هَذِهِ، وَوَقَفَ مَعَنَا حَتَّى نَدْفَعَ، وَقَدْ وَقَفَ بِعَرَفَةَ قَبْلَ ذَلِكَ لَيْلاً، أَوْ نَهَارًا، فَقَدْ أَتَمَّ حَجَّهُ، وَقَضَى تَفَثَهُ ". ابن ماجه : 3016 ، وصححه الألباني، ومن شواهده قولهم : "فَإِن قيل قَوْله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم -: الْحَجُّ عَرَفَةُ . يَدُلُّ عَلَى فَضِيلَةِ الْوُقُوفِ عَلَى سَائِرِ الْأَرْكَانِ؛ لِأَنَّ تَقْدِيرَهُ مُعْظَمُ الْحَجِّ وُقُوفُ عَرَفَةَ لِعَدَمِ انْحِصَارِ الْحَجِّ فِيهِ بِالْإِجْمَاعِ قِيلَ، بَلْ يُقَدَّرُ غَيْرُ ذَلِكَ، وَهُوَ إِدْرَاكُ الْحَجِّ وُقُوفُ عَرَفَةَ، وَهَذَا مُجْمَعٌ عَلَيْهِ، فَيَكُونُ أَوْلَى مِنَ الْمُخْتَلَفِ فِيهِ . "