الأحد
كلمة (الأحد) في اللغة لها معنيانِ؛ أحدهما: أولُ العَدَد،...
حالة تتعادل فيها الميول، فلا يغلب أحدها على الآخر بحيث يستوعب نشاط الذِّهن بأسره . واتَّزَنَ، أي كَانَ رَزِينَ الرأيِ، واعتدل في مواقفه
الاتِّزانُ: مَصدَرُ اتَّزَنَ، وهو الأخْذُ بِالوَزْنِ، يُقال: وَزَنَ الشَّيْءَ: إذا قَدَّرَهُ بِواسِطَةِ المِيزانِ، ورَفَعَه بِيَدِهِ لِيَعرِفَ ثِقَلَهُ وخِفَّتَهُ وقَدْرَهُ، واتَّزَنَ البُرْتَقالَ، يَتَّزِنُهُ اتِّزانًا، أيْ: أخَذَهُ بعد مَعْرِفَةِ مِقْدارِهِ بِواسِطَةِ الوَزْنِ. ومِن مَعانيهِ أيضًا: الاعتِدالُ في الرَّأي والمواقِفِ، يُقال: اتَّزنَ الشَّخصُ: إذا اعْتَدَلَ في مُواقِفِهِ.
وزن
أَخْذُ الشَّيْءِ بعد مَعْرِفَةِ مِقْدارِهِ بِالوَزْنِ.
الاتِّزانُ: مَصدَرُ اتَّزَنَ، وهو الأخْذُ بِالوَزْنِ، يُقال: وَزَنَ الشَّيْءَ: إذا قَدَّرَهُ بِواسِطَةِ المِيزانِ، ورَفَعَه بِيَدِهِ لِيَعرِفَ ثِقَلَهُ وخِفَّتَهُ وقَدْرَهُ.
حالة تتعادل فيها الميول، فلا يغلب أحدها، فيستوعب نشاط الذِّهن بأسره. واتَّزَنَ، صار رَزِينَ الرأيِ، معتدل المواقف.
* تهذيب اللغة : (13/175)
* العين : (7/386)
* مقاييس اللغة : (6/107)
* الصحاح : (7/63)
* لسان العرب : (13/446)
* المغرب في ترتيب المعرب : (2/352)
* بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع : (7/208)
* أنيس الفقهاء في تعريفات الألفاظ المتداولة بين الفقهاء : (ص 80)
* معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية : (1/52) -
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".