يَوْمُ التَّرْوِيَةِ

يَوْمُ التَّرْوِيَةِ


الفقه
اليوم الثامن من شهر ذي الحجة . وسمي بذلك؛ لأن الحجاج كانوا يَرْوُون –يَسْقون - إبلهم فيه استعداداً للوقوف بصعيد عرفة في اليوم التالي . ومن أمثلته يُسَنُّ لِلْحَاجِّ الخروج إِلَى مِنًى يَوْمَ التَّرْوِيَةِ، بَعْدَ طُلُوعِ الشَّمْسِ، فَيُصَلِّيَ بِمِنًى خَمْسَ صَلَوَاتٍ هِيَ الظُّهْرُ، وَالْعَصْرُ، وَالْمَغْرِبُ، وَالْعِشَاءُ، وَالْفَجْرُ . ومن شواهده عن جابر بن عبد الله -رَضِيَ اللهُ عَنْهما - قال : "فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ التَّرْوِيَةِ تَوَجَّهُوا إِلَى مِنًى، فَأَهَلُّوا بِالْحَجِّ، وَرَكِبَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم - فَصَلَّى بِهَا الظُّهْرَ، وَالْعَصْرَ، وَالْمَغْرِبَ، وَالْعِشَاءَ، وَالْفَجْرَ ."مسلم :1218.
انظر : حاشية ابن عابدين، 2/503، الإنصاف للمرداوي، 3/345.