الخلاق
كلمةُ (خَلَّاقٍ) في اللغة هي صيغةُ مبالغة من (الخَلْقِ)، وهو...
الأشْفارُ: جَمْعُ شُفْر، والشُّفْرُ -بِضَمّ الشِّين وفتحِها مع سُكُونِ الفاءِ-: أَصْلُ مَنْبِتِ الشَّعرِ في الجَفْنِ، أو حَرْفُ الجَفْنِ الذي يَنْبُتُ عليه الهُدْبُ. والهُدْبُ في لُغَةِ العَرَبِ: هو الشَّعْرُ النَّابِتُ على الأَشْفارِ. وأَصْلُه: حَرْفُ كُلِّ شَيْءٍ وحَدُّهُ، ومِن ذلك شَفْرَةُ السَّيْفِ، أي: حَدُّهُ.
يَرِد مُصْطلَح (أَشْفار) في عَدَدٍ مِن كُتبِ الفِقْهِ وأَبْوابِهِ؛ ومِن ذلك: كتاب الطَّهارَة، باب: الوُضُوء عند الكَلامِ على فَضْلِ الوضوءِ وما يُكَفِّرُ اللهُ بِهِ مِن الذّنُوبِ والخَطايا حتى تَخْرُجَ مِن تَحتِ أَشْفارِ العَيْنَيْنِ. وفي كِتاب الذَّكاةِ عند الكَلامِ على ضابِطِ ما يُؤْكَلُ مِن الجَنِينِ الذي يَمُوتُ في بَطْنِ أُمِّهِ؛ حيث جَعَلوا ضابِطَهُ: أن تكونَ قد خَرَجَت أَشْفارُ عَيْنَيْهِ، أي: الشَّعْر الذي عليهما. وَيَرِد أيضاً في كتاب الحجَّ، باب: مَحْظُورات الإِحْرامَ، وفي كتاب الديّات، باب: دِية الأعضاءِ والمَنافِعِ.
شفر
أَطْرافُ أَجْفانِ العَيْنِ التي يَنْبُتُ عليها الشَّعْرُ وتَلْتقي عند التَّغْمِيضِ.
الأشْفارُ: جَمْعُ شُفْر، والشُّفْرُ: أَصْلُ مَنْبِتِ الشَّعرِ في الجَفْنِ. وأَصْلُه: حَرْفُ كُلِّ شَيْءٍ وحَدُّهُ، ومِن ذلك شَفْرَةُ السَّيْفِ، أي: حَدُّهُ.
* العين : (6/253)
* الزاهر في معاني كلمات الناس لابن الأنباري : (2/72)
* مقاييس اللغة : (3/200)
* تحفة الفقهاء : (3/ 109) شاملة - طلبة الطلبة في الاصطلاحات الفقهية : (ص 164)
* المغرب في ترتيب المعرب : (ص 252)
* المصباح المنير في غريب الشرح الكبير : (1/317)
* معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية : (1/195)
* المحكم والمحيط الأعظم : (8/46)
* لسان العرب : (4/419) -
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".