الحكم
كلمة (الحَكَم) في اللغة صفة مشبهة على وزن (فَعَل) كـ (بَطَل) وهي من...
الأَبْضاعُ: جَمْعُ بُضْعٍ، وهو الفَرْجُ، وأَصْلُهُ مَأْخوذٌ مِن البَضْعِ، وهو القَطْعُ والشَّقُّ، يُقال: بَضَعْتُ اللَّحْمَ، أيْ: قَطَعْتُهُ وشَقَقْتُهُ. والبَضْعَةُ: القِطْعَةُ مِن اللَّحْمِ، ومِنْهُ البِضاعَةُ، وهي: القِطْعَةُ مِن الـمالِ، ويُطْلَق البُضْعُ بِـمعنى: الـجِماع، يُقال: بَضَعَ الـمَرْأَةَ، وباضَعَها، بَضْعاً ومُباضَعَةً، أيْ: جامَعَها، ومِن مَعانِيه أيضاً: الـمَهْرُ والطَّلاقُ وعَقْدُ النِّكاحِ.
يَرِد مُصْطلَح (أَبْضاع) في الفقه في كتاب النِّكاحِ، باب: شُروط النِّكاحِ، وباب: الـمُحَرَّمات من النِّكاحِ، وكتاب البُيوعِ، باب: شُروط البَيْعِ، وكتاب الـجِهادِ، باب: قِسْمَة الغَنائِمِ، وكتاب الـجِناياتِ، باب: دِيّات الأَعْضاءِ، وكتاب الـحُدودِ، باب: حَدّ الزِّنا، وفي كتاب القَضاءِ، باب: الشَّهادَةِ. ويُطْلَقُ أيضاً في كتاب النِّكاحِ، باب: الصَّداق، ويُراد به: عُقودُ النِّكاحِ. ويُطْلَقُ في باب قَواعِدِ الفِقْهِ، عند الكَلامِ عن قاعِدَةِ: "الأَصْلُ في الأَبْضاعِ الـحُرْمَةُ"، ويُراد به: وَطْءُ النِّساءِ.
بضع
فُرُوجُ النِّساءِ.
الأَبْضاعُ: جَمْعُ بُضْعٍ، وهي: فُروجُ النِّساءِ، والـمُرادُ بِالفَرْجِ: القُبُلُ، وقد احْتاطَت الشَّرِيعَةُ في حِفْظِ فُروجِ النِّساءِ احْتِياطاً كَبِيراً، وسَدَّت كُلَّ وَسِيلَةٍ تُؤَدِّي إلى إِفْسادِها، كَالنَّظَرِ واللَّمْسِ والزِّنا، وغَيْرِ ذلك.
الأَبْضاعُ: جَمْعُ بُضْعٍ، وهو: الفَرْجُ، وأَصْلُهُ مَأْخوذٌ مِن البَضْعِ، وهو القَطْعُ والشَّقُّ، ومِن معانِي البُضْعِ أيضاً: الجِماعُ.
* معجم مقاييس اللغة : (1/256)
* مختار الصحاح : (ص 35)
* المصباح المنير في غريب الشرح الكبير : (1/51)
* الأشباه والنظائر على مذهب أبي حنيفة النعمان : (1/57)
* تحرير ألفاظ التنبيه : (ص 254)
* مواهب الجليل في شرح مختصر خليل : (3/405)
* تـهذيب الأسـماء واللغات : (4/70)
* حاشية الدسوقي على الشرح الكبير : (1/523)
* الـمجموع شرح الـمهذب : (10/233) -
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".