العفو
كلمة (عفو) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فعول) وتعني الاتصاف بصفة...
الأرْبِعاءُ: اليَوْمُ الذي بين الثُّلاثاءِ والخَمِيسِ، ويُقال له أيضًا: الأَرْبَعاءُ والأَرْبُعاءُ. والجَمْعُ: أَرْبَعاواتٌ. وأَصْلُ الكَلِمَةِ مِن الرَّبْعِ، وهو: أَخْذُ جُزْءٍ مِن أَرْبَعَةِ أَشْياء، يُقال: رَبَّعْتُ القَوْمَ أَرْبِعُهُم رَبْعًا: إذا أَخَذْتُ رُبْعَ أَمْوالِهِم. ومنه سُمِّيَ اليَوْمُ بِذلك؛ لأنَّ أَوَّلَ الأَيَّامِ عِنْدَهُم يَوْمُ الأَحَدِ، والأرْبِعاءُ أيضًا جمعُ رَبِيع، وهو الجَدْوَلُ، أو النَّهْرُ الصَّغِيرُ.
يُطْلَق مُصطلَح (أَرْبِعاء) في الفقه في كتاب الجَنائِزِ، باب: دَفْن المَيِّتِ، وكتاب الصَّوْمِ، باب: سُنَن الصِّيامِ، وفي كتاب النِّكاحِ، وكتاب القَضاءِ والشَّهادات، ويُراد به: اليَوْمُ الذِي يَسْبِقُ يَوْمَ الخَمِيسِ، ويَلِي يَوْمَ الثُّلاثاءِ مِن أيّامِ الأُسْبوعِ.
ربع
النَّهْرُ الصَّغِيرُ.
الأرْبِعاءُ: اليَوْمُ الذي بين الثُّلاثاءِ والخَمِيسِ. وأَصْلُ الكَلِمَةِ مِن الرَّبْعِ، وهو: أَخْذُ جُزْءٍ مِن أَرْبَعَةِ أَشْياء. والأرْبِعاءُ أيضًا جمعُ رَبِيع، وهو الجَدْولُ، أو النَّهْرُ الصَّغِيرُ.
* تهذيب اللغة : (2/226)
* مقاييس اللغة : (2/379)
* المحكم والمحيط الأعظم : (2/142)
* لسان العرب : (8/104)
* تاج العروس : (21/36)
* المصباح المنير في غريب الشرح الكبير : (1/216)
* طلبة الطلبة في الاصطلاحات الفقهية : (ص 153)
* الإعلام بفوائد عمدة الأحكام : (7/488)
* القاموس الفقهي : (ص 143)
* التوقيف على مهمات التعاريف : (ص 45)
* المنتقى شرح الموطأ : (7/295) -
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".