القهار
كلمة (القهّار) في اللغة صيغة مبالغة من القهر، ومعناه الإجبار،...
يَرِد مُصْطلَح (ابْنَة مَخاضٍ) في الفقه في كتاب الحَجِّ، باب: جَزاء الصَّيْدِ، وكتاب الجِناياتِ، باب: مَقادِير الدِّيَّاتِ.
الأُنْثَى مِن الإِبِلِ إذا اسْتَكْمَلَت السَّنَةَ مِن عُمْرِها ولم تُكْمِلْ الثَّانِيَةَ.
ابْنَةُ المَخاضِ: هي النّاقَةُ التي أَتَمَّت الحَوْلَ منذ وِلادِتِها ودَخَلَت في العامِ الثّانِي ولم تُكْمِلْهُ، سَواءً كانت أُمُّها حامِلاً أم لا، وقد كانت العَرَبُ تَحْمِلُ الفُحولَ على الإناثِ بعد وَضْعِها بِسَنَةٍ؛ لِيَشْتَدَّ وَلَدُها، فهي تَحْمِلُ في السَّنَةِ الثَّانِيَةِ وتَمْخَضُ، ولا تَزالُ ابْنَةَ مَخاضٍ حتّى تَسْتَكْمِلَ السَّنَةَ الثَّانِيَةَ، فإذا دَخَلَت في الثّالِثَةِ فهي بِنْتُ لَبُونٍ.
* طلبة الطلبة في الاصطلاحات الفقهية : (ص 16)
* نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج : (3/45)
* كشاف القناع عن متن الإقناع : (2/185)
* بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع : (2/32)
* الـمجموع شرح الـمهذب : (5/385)
* الـمغني لابن قدامة : (8/370)
* المغرب في ترتيب المعرب : (ص 473)
* المطلع على ألفاظ المقنع : (ص 157)
* القاموس الفقهي : (ص 337)
* مفاتيح العلوم : (ص 28)
* معجم لغة الفقهاء : (ص 110)
* التعريفات الفقهية : (ص 46)
* الموسوعة الفقهية الكويتية : (1/193) -
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".