استسقاء بالأنواء

استسقاء بالأنواء


العقيدة

المعنى الاصطلاحي :


طلب أو نسبة السقيا ومجيء المطر إلى النجوم بسقوطها وطلوعها.

الشرح المختصر :


الاستسقاء بالأنواء: طلب السقيا أو نسبتها إلى الأنواء. والأنواء: جمع نوء، وهي: منازل القمر، وهو داخل في علم التنجيم والذي منه النظر في حركات الأفلاك ودورانها، وطلوعها وغروبها، واقترانها وافتراقها، معتقدين أن لكل نجم منها تأثيرات في كل حركاته منفردا، وله تأثيرات أخر عند اقترانه بغيره في غلاء الأسعار ورخصها، وهبوب الرياح وسكونها، ووقوع الكوائن والحوادث، وقد ينسبون ذلك إليها مطلقا. والاستسقاء بالأنواء نوعان: أحدهما: أن يعتقد أن المنزل للمطر هو النجم، وهذا كفر ظاهر؛ إذ لا خالق إلا الله تعالى. الثاني: أن ينسب إنزال المطر إلى النجم باعتباره سببا مع اعتقاده أن الله هو المؤثر وحده، لكنه سبحانه وتعالى أجرى العادة بوجود المطر عند ظهور ذلك النجم، وهو محرم على الصحيح؛ لأنه من الشرك الخفي.

المراجع :


تيسير العزيز الحميد في شرح كتاب التوحيد : (ص 387) - معارج القبول بشرح سلم الوصول إلى علم الأصول : (2/560) - معجم ألفاظ العقيدة الإسلامية : (ص 46) - الألفاظ والمصطلحات المتعلقة بتوحيد الربوبية : (ص 423) - التنجيم والمنجمون وحكم ذلك في الإسلام : (ص 163) - الألفاظ والمصطلحات المتعلقة بتوحيد الربوبية : (ص425) - الإرشاد إلى صحيح الاعتقاد والرد على أهل الشرك والإلحاد : (ص111) - تسهيل العقيدة الإسلامية : (ص 435) - إعانة المستفيد بشرح كتاب التوحيد : (2/28) - التنجيم والمنجمون وحكم ذلك في الإسلام : (ص 169) - الإرشاد إلى صحيح الاعتقاد والرد على أهل الشرك والإلحاد : (ص 111) -