الرءوف
كلمةُ (الرَّؤُوف) في اللغة صيغةُ مبالغة من (الرأفةِ)، وهي أرَقُّ...
الصُّبْحُ: أَوَّلُ النَّهارِ، يُقال: صَبَّحْتُ الرَّجُلَ: إذا أَتَيْتَهُ أَوَّلَ النَّهارِ، وأصبَحَ الْقَوْم: إذا دخلُوا فِي الصَّباحِ، والصَّباحُ: نُورُ النَّهارِ. وأَصْلُه: الحُمْرَةُ، ومِنهُ سُمِّيَ الصُّبْحُ صُبْحاً لِحُمْرَتِهِ. ويُطْلَق عليه: الفَجْرُ، والغَداةُ، وضِدُّه: المَساءِ. وجَمعُه: أصْباحٌ.
يَرِد مُصْطلَح (صُبْح) في الفِقْهِ في كِتابِ الصَّلاةِ، باب: وُجوب الصَّلاةِ، وباب: صَلاة التَّطَوُّعِ، وفي كِتابِ الصِّيامِ، باب: زَمَن الصَّوْمِ، وفي كِتابِ الجِهادِ، باب: أَوْقات الغَزْوِ والقِتالِ، وغير ذلك مِن الأبواب.
صبح
الفَتْرَةُ ما بين طُلوعِ الفَجْرِ إلى طُلوعُ الشَّمْسِ.
الصُّبْحُ: أَوَّلُ النَّهارِ، يُقال: صَبَّحْتُ الرَّجُلَ: إذا أَتَيْتَهُ أَوَّلَ النَّهارِ. والصَّباحُ: نُورُ النَّهارِ. وأَصْلُه: الحُمْرَةُ، ومِنهُ سُمِّيَ الصُّبْحُ صُبْحاً لِحُمْرَتِهِ.
* العين : (3/126)
* تهذيب اللغة : (4/154)
* مقاييس اللغة : (3/328)
* المحكم والمحيط الأعظم : (3/168)
* لسان العرب : (2/502)
* تاج العروس : (6/516)
* بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع : (1/558)
* شرح حدود ابن عرفة : (ص 47)
* روضة الطالبين : (4/53)
* الـمغني لابن قدامة : (2/29)
* المطلع على ألفاظ المقنع : (ص 78)
* التوقيف على مهمات التعاريف : (ص 212)
* معجم لغة الفقهاء : (ص 270)
* التعريفات الفقهية : (ص 126) -
انْظُرْ: الصلوات الخمس المفروضة، وأوقات الصلاة
__________
الموسوعة الفقهية الكويتية: 309/ 26
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".