الصَّلَواتُ الخَمْسُ المَفْرُوضَةُ

الصَّلَواتُ الخَمْسُ المَفْرُوضَةُ


أصول الفقه

المعنى الاصطلاحي :


الصَّلَوَاتُ الـخَمْسُ التي يَـجِبُ أَداؤُها كُلَّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ، وهي: الظُّهْرُ وَالعَصْرُ والمَغْرِبُ والعِشاءُ والفَجْرُ.

الشرح المختصر :


الصَّلَوَاتُ الـخَمْسُ الـمَفْرُوضَةُ: هي الصَّلَوَاتُ التي أَوْجَبَها اللهُ تعالى على عِبادِهِ خَمْسَ مَراتٍ في اليَوْمِ، وهي: صَلاةُ الظُّهْرِ والعَصْرِ والـمَغْرِب والعِشاءِ والفَجْرِ، وقد ثَبَتَ وُجُوبُها بِالكِتابِ والسُّنَّةِ والإِجْمَاعِ، وهي مَعْلُومَةٌ مِن الدِّينِ بِالضَّرُورَةِ، يَكْفُرُ جاحِدُها وتاركُها تهاونًا، وهي أَهَمُّ الفُرُوضِ وأَفْضَلُها بعد الشَّهادَتَيْنِ، وهي الرُّكْنُ الثّانِي مِن أَرْكانِ الإِسْلاَمِ الْخَمْسِ. وَقد كانت الصَّلاةُ أَوَّلَ ما فَرَضَها اللهُ خَمْسِينَ فَرْضًا، حين عُرِجَ بِنَبيِّنا محمد صلى الله عليه وسلّم، ثم خَفَّفَها اللهُ على عِبادِهِ إلى خَمْسِ صَلَواتٍ؛ بِشَفَاعَةِ نَبِيِّنَا مُحَمَّد صلّى اللهُ عليه وسلّم، فهي خَمْسٌ في العَمَلِ وخَمْسونَ في الأَجْرِ.

إطلاقات المصطلح :


يَرِد مُصْطلَح (الصَّلَوَات الـخَمْس الـمَفْرُوضَة) في الفقه في مَواضِعِ، منها: كتاب الطَّهارَةِ، باب: التَّيَمُّمِ، وفي كتاب الصَّلاةِ، باب: شُروط الصَّلاَةِ، وباب: أَوْقات الصَّلاةِ، وباب: الأَذَان والإِقامَة، وفي كتاب الاِعْتكافِ، باب: شُروط الاِعْتكاف

المراجع :


بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع : (1/91) - الـمغني لابن قدامة : (1/370) -