عَتَـمَةٌ

عَتَـمَةٌ


أصول الفقه

المعنى الاصطلاحي :


الوَقْتُ الذي مِنْ بَعْدِ غِيَابِ الشَّفَقِ الأَحْمَرِ إلَى آخِرِ الثُّلُثِ الْأَوَّلِ مِنَ اللَّيْلِ.

الشرح المختصر :


العَتَمَةُ هُوَ وَقْتُ صَلاَةِ العِشَاءِ، وَقَدْ كَانَتْ الأَعْرَابُ يُسَمُّونَ صَلاةَ العِشَاءِ صَلَاةَ العَتَمَةِ، تَسْمِيةً لَهَا بِوَقْتِهَا، لذا جاءَ النَّهيُ في الشَّريعةِ عن تسميةِ العشاءِ بالعتمةِ، من بابِ المحافظةِ على الآدابِ في الألفاظِ، وإلَّا فقدْ جاءتْ أحاديثُ فيها تسميةُ العشاءِ بالعتمةِ، ولكنَّ الالتزامَ بلفظِ القرآنِ هو الأَولى، وإن حَصَلَ خلافُ ذلك فلا يكونُ هو الأغلبَ السائدَ.

التعريف اللغوي :


الظُّلْمَةُ، وَقِيلَ: شِدَّةُ الظُّلْمَةِ، تَقُولُ: عَتَمَ اللَّيْلُ يَعْتِمُ إِذَا أَظْلَمَ، وَعَتَمَةُ اللَّيْلِ: ظَلَامُ أَوَّلِهِ بَعْدَ زَوَالِ نُورِ الشَّفَقِ، وَأَصْلُ العَتَمَةِ مِنَ التَّعْتِيمِ وَهُوَ الإِبْطَاءُ وَالتَّأْخِيرُ، يُقَالُ: عَتَّمَ الرَّجُلُ يُعَتِّمُ تَعْتِيمًا أَيْ أَخَّرَ وَأَبْطَأَ، وأعْتَمَ حاجَتَهُ: أيْ أخَّرَها، وَضَيْفٌ عَاتِمٌ أَيْ بَطِيءٌ، وَسُمِّيَتْ صَلاَةُ العِشَاءِ عَتَمَةً؛ لِتَأخُّرِ وَقْتِهَا، وَيُطْلَقُ التَّعْتِيمُ أَيْضًا عَلَى الإِخْفَاءِ وَالتَّغْطِيَّةِ، يُقَالُ: عَتَّمَ عَلَى الحَقِيقَةِ إِذَا أَخْفَاهَا.

التعريف اللغوي المختصر :


الظُّلْمَةُ، وَقِيلَ: شِدَّةُ الظُّلْمَةِ، وَعَتَمَةُ اللَّيْلِ: ظَلَامُ أَوَّلِهِ بَعْدَ زَوَالِ نُورِ الشَّفَقِ، وَأَصْلُ العَتَمَةِ مِنَ التَّعْتِيمِ وَهُوَ الإِبْطَاءُ وَالتَّأْخِيرُ، وَسُمِّيَتْ صَلاَةُ العِشَاءِ عَتَمَةً؛ لِتَأخُّرِ وَقْتِهَا، وَيُطْلَقُ التَّعْتِيمُ أَيْضًا عَلَى الإِخْفَاءِ وَالتَّغْطِيَّةِ.

إطلاقات المصطلح :


يَذْكُرُ الفُقَهَاءُ مُصْطَلَحَ (العَتَمَةِ) فِي أَبْوَابِ: صَلاَةِ المُسَافِرِ وَصَلَاةِ التَّطَوُّعِ وَصَلاَةِ الجَمَاعَةِ، وَفِي كِتَابِ الصِّيَامِ فِي بَابِ شُرُوطِ الصَّوْمِ.

جذر الكلمة :


عتم

المراجع :


معجم مقاييس اللغة : 4 /224 - مختار الصحاح : ص: 200 - المصباح المنير في غريب الشرح الكبير : 2 /392 - المطلع على ألفاظ المقنع : ص76 - نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج : 1/372 - كشاف القناع عن متن الإقناع : 1/254 - تاج العروس : 33 /49 - معجم مقاييس اللغة : 4 /224 - شرح سنن أبي داود، تأليف: عبد المحسن بن حمد بن عبد المحسن العباد، نسخة الإلكترونية. : 567/3 -