عَدُّ الآيِّ

عَدُّ الآيِّ


علوم القرآن

المعنى الاصطلاحي :


عِلْمٌ يَبْحَثُ فِي إِحْصَاءِ عَدَدِ الآيَاتِ فِي سُوَرَةٍ أَوْ فِي القُرْآنِ كُلِّهِ مَعَ بَيَانِ أَوَّلِ الآيَةِ وَنِهَايَتِهَا.

الشرح المختصر :


يُعَدُّ عِلْمُ (عَدِّ الآيِ) مِنْ عُلُومِ القُرْآنِ، وَهُوَ فَنٌّ يُبْحَثُ فِيهِ عَنْ أَحْوَالِ آيَاتِ القُرْآنِ مِنْ حَيْثُ ذِكْرُ عَدَدِ آيَاتِ سُوَرَةٍ مُعَيَّنَةٍ مِنْ سُوَرِ القُرْآنِ الكَرِيمِ، أَوْ عَدَدِ آيَاتِ جَمِيعِ السُّوَرِ، وَبيانُ أَوَّلِهَا وَنِهَايَتِهَا. وَالأَصْلُ فِي هَذَا العِلْمِ النَّصُّ، إِذْ هُوَ تَوْقِيفٌ مِنَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلَيْسَ لِأَحَدٍ أَنْ يَخْتَرِعَ مَوْقِفاً يَجْعَلُهُ رَأْسَ آيَةٍ. وَالمُرَادُ بِالآيِ جَمْعُ آيَةٍ وَهِيَ: طَائِفَةٌ مِنْ القُرْآنِ لَهَا مَبْدَأٌ وَنِهَايَةٌ، مُنْدَرِجَةٌ فِي سُورَةٍ مُعَيَّنَةٍ.

إطلاقات المصطلح :


يُطْلَقُ مُصْطَلَحُ (عَدِّ الآيِّ) فِي بَابِ إِعْجَازِ القُرْآنِ.

المراجع :


القول الوجيز في فواصل الكتاب العزيز : ص90 - معالم اليسر شرح ناظمة الزهر في علم الفواصل : ص16 - معجم مصطلحات علوم القرآن : ص106 - الإتقان في علوم القرآن : 431/2 - البرهان في علوم القرآن : 249/1 - مناهل العرفان : 277/1 - البرهان في علوم القرآن : (252/1) -