الجبار
الجَبْرُ في اللغة عكسُ الكسرِ، وهو التسويةُ، والإجبار القهر،...
العَشاءُ: الطَّعامُ الذي يُؤْكَلُ وَقْتَ العِشاءِ مِن آخِرِ النَّهارِ وأَوَّلِ اللَّيْلِ، أيْ: مِنْ صَلاةِ المَغْرِبِ إلى العَتَمَةِ. وأصلُ الكلِمَةِ يَدُلُّ على ظَلامٍ وقِلَّةِ وُضُوحٍ في الشَّيْءِ، ثمّ يُفَرَّعُ منه ما يُقارِبُهُ، يُقال: عَشاهُ، يَعْشُوْهُ: إذا أَطْعَمَهُ العَشاءَ، وعَشِيَ، يَعْشَى: إذا تَعَشَّى.
يَرِد مُصْطلَح (عَشاء) في مَواطِنَ مِن كتب الفقه، منها: كتاب الصَّلاةِ، باب: مَواقِيت الصَّلاةِ، وباب: صَلاة الجَماعَةِ، وفي كتاب الجامع للآداب، باب: الاستِئذان، وغير ذلك من الأبواب.
عشو
الطَّعامُ الذي يُؤْكَلُ وَقْتَ العِشاءِ مِن آخِرِ النَّهارِ وأَوَّلِ اللَّيْلِ.
العَشاءُ: الطَّعامُ الذي يُؤْكَلُ وَقْتَ العِشاءِ مِن آخِرِ النَّهارِ وأَوَّلِ اللَّيْلِ. وأصلُ الكلِمَةِ يَدُلُّ على ظَلامٍ وقِلَّةِ وُضُوحٍ في الشَّيْءِ، ثمّ يُفَرَّعُ منه ما يُقارِبُهُ.
* مقاييس اللغة : (4/322)
* تهذيب اللغة : (3/38)
* أنيس الفقهاء في تعريفات الألفاظ المتداولة بين الفقهاء : (ص 18)
* الكليات : (ص 652)
* المغرب في ترتيب المعرب : (ص 337)
* المحكم والمحيط الأعظم : (2/286)
* مختار الصحاح : (ص 210)
* لسان العرب : (15/60)
* دستور العلماء : (2/230)
* معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية : (2/503) -
انْظُرْ: صلاة العشاء
__________
الموسوعة الفقهية الكويتية: 100/ 30
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".