الحفي
كلمةُ (الحَفِيِّ) في اللغة هي صفةٌ من الحفاوة، وهي الاهتمامُ...
إحراق الجلد بحديدة ونحوها، يقال: كوى العضو، يكويه، كيا، فهو كاو، أي: أحرقه بحديدة، واستكوى، أي: طلب الكي. والمكواة: الآلة التي يكوى بها.
يرد مصطلح (كي) في العقيدة في باب: الإيمان بالقدر. ويرد في الفقه أيضا في كتاب الطب، باب: التداوي.
كوي
إحراق الجلد بآلة ساخنة بغرض التداوي.
الكي بالنار سبب من أسباب الشفاء التي قد تنفع صاحبها بإذن الله، وهو من العلاج المعروف للعديد من الأمراض، وذلك بتسخين حديدة ونحوها بالنار، ثم مس موضع معين من الجسد بها طلبا للشفاء من الله تعالى، وهذا لا يفعله إلا حاذق عارف بذلك.
إحراق الجلد بحديدة ونحوها، يقال: كوى العضو، يكويه، كيا، أي: أحرقه بحديدة.
* مقاييس اللغة : (5/145)
* التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد : (24/65)
* القول المفيد على كتاب التوحيد : (1/103)
* تهذيب اللغة : (3/26)
* مختار الصحاح : (ص 276)
* لسان العرب : (15/235)
* تاج العروس : (39/423)
* التوضيح الرشيد في شرح التوحيد المذيل بالتفنيد لشبهات العنيد : (ص 296) -
انْظُرْ: تداوي
__________
الموسوعة الفقهية الكويتية: 182/ 35
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".