الوهاب
كلمة (الوهاب) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فعّال) مشتق من الفعل...
الماسونية: نسبة إلى ماسون، وهي كلمة أعجمية معناها: البناؤون الأحرار.
منظمة يهودية فكرية سياسية سرية تهدف إلى نشر الكفر والفساد ومحاربة الأديان والأخلاق الفاضلة.
الماسونية تنظيم عالمي سري أسسها رجل اسمه هيرودس اكريبا (توفي سنة 1944 م) وكان ملك الرومان بمساعدة مستشارين يهوديين، وكانت تسمى: القوة الخفية، وبعد قرون تسمت بالماسونية لتتخذ من نقابة البنائين الأحرار لافتة تعمل تحتها، ثم التصق بهم الاسم، وتتستر تحت شعارات خداعة، وهي: الحرية، والإخاء، والمساواة. وتسعى الماسونية لإعلاء شأن اليهود وسيطرتهم على العالم، ولذلك فإن كثيرا من الشخصيات اليهودية أعلام في الماسونية، ولديهم إشارات ورموز يتعاملون بها. ومن أبرز معتقدات الماسونية وأفكارها: 1- الدعوة إلى الإلحاد والكفر بجميع الأديان إلا اليهودية. 2- هدم المبادئ والأخلاق الفاضلة، ونشر الرذائل والقبائح كالزنا والخمر ونحو ذلك. 3- إباحة الجنس واستعمال المرأة كوسيلة للسيطرة على العالم. 4- العمل على إسقاط الحكومات الشرعية، وإلغاء أنظمة الحكم الوطنية في البلاد المختلفة والسيطرة عليها. 5- العمل على نشر الفوضى والفتن وتقسيم غير اليهود إلى أمم ودويلات مختلفة تتصارع بشكل دائم. 6- بث الأخبار والأباطيل والدسائس الكاذبة. 7- الدعوة إلى فصل الآباء عن تربية الأبناء، والحث على العقم الاختياري، وتحديد النسل لدى المسلمين.
الماسونية: نسبة إلى ماسون، وهي كلمة أعجمية معناها: البناؤون الأحرار، والمراد بها: الفرقة أو المنظمة الماسونية.
* المعجم الوسيط : (1/72)
* الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب والأحزاب المعاصرة : (1/417) -
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".