المقتدر
كلمة (المقتدر) في اللغة اسم فاعل من الفعل اقْتَدَر ومضارعه...
الماشِيَةُ: الإِبِلُ والبَقَرُ والغَنَمُ، وأَكْثَرُ ما تُطْلَقُ في الغَنَمِ، وأَصْلُ الكَلِمَةِ مِن المَشاءِ، وهو: النَّماء والكَثْرَةُ، يُقال: مَشَتْ إِبِلُ فُلانٍ تَمْشِي مَشاءً، أيْ: كَثُرَتْ. والمَشاءُ: فِعْلُ الماشِيَةِ، تقول: أمْشَى فُلانٌ، أيْ: كَثُرَتْ ماشِيَتُهُ، والمَشاءُ أيضاً: النِّتاجُ والنَّسْلُ الكَثِيرُ. والجَمْعُ: مَواشِي.
يَرِد مُصْطلَح (ماشِيَة) في الفقه في مَواطِنَ، منها: كتاب الحَجِّ، باب: جَزاء الصَّيْد، وكتاب الأضاحِي والهَدْيِ، باب: شُروط الأُضْحِيَّةِ، وكتاب الجِناياتِ، باب: الدِّيَّات، وغَيْر ذلك مِن الأبواب. ويُطْلَق ويُرادُ بِه: الإِبِلُ والبَقَرُ، ويَدْخُلُ فيه الجامُوسُ، والغَنَمُ ويَدْخُلُ فيه الماعِزِ، والخَيْلُ. ويُطلَق ويُراد به: جَمِيعُ الحَيَواناتِ التي يُحْتَفظُ بها وتُرَبَّى في المَزْرَعَة.
مشي
الإِبِلُ والبَقَرُ والغَنَمُ.
الماشِيَةٌ: اسْمٌ يَصْدُقُ على جَمِيعِ الأَمْوالِ النّامِيَةِ التي تَرْعى ويَتَّخِذُها الإِنسانُ لِنَفْسِهِ مِن الإِبِلِ والبَقَرِ والغَنَمِ، وأَكْثَرُ ما يُسْتَعْمَلُ في الغَنَمِ.
الماشِيَةُ: الإِبِلُ والبَقَرُ والغَنَمُ، وأَكْثَرُ ما تُطْلَقُ في الغَنَمِ، وأَصْلُ الكَلِمَةِ مِن المَشاءِ، وهو: النَّماء والكَثْرَةُ، يُقال: مَشَتْ إِبِلُ فُلانٍ تَمْشِي مَشاءً، أيْ: كَثُرَتْ.
* العين : (6/294)
* تهذيب اللغة : (11/300)
* مقاييس اللغة : (5/325)
* مختار الصحاح : (ص 294)
* لسان العرب : (15/282)
* تاج العروس : (39/534)
* المغرب في ترتيب المعرب : (ص 443)
* معجم لغة الفقهاء : (ص 396)
* التعريفات الفقهية : (ص 191)
* بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع : (2/25)
* مواهب الجليل في شرح مختصر خليل : (2/255)
* الأم : (2/5) -
انْظُرْ: أَنْعَامٌ__________
الموسوعة الفقهية الكويتية: 31/ 36
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".