الطيب
كلمة الطيب في اللغة صيغة مبالغة من الطيب الذي هو عكس الخبث، واسم...
الـمَحارِمُ: جَمْعُ مَحْرَمٍ، وهو ما لا يحِلّ استحلالُه، وهو ما حَرَّمَ الله تعالى، ضِدُّ الـحَلالِ، والمَحْرَم: ذو الرَّحِم في القَرابَة، وذاتُ الرَّحِم في القَرابة، أي: لا يحِلّ تَزويجُها، يُقال: هو ذُو مَحْرَمٍ مِنْها: إذا لَمْ يَحِلَّ لَهُ نِكاحُها، وامْرَأَةٌ مَحْرَمٌ، أيْ: مُحَرَّمٌ تَزَوُّجُها.
يَرِد مصطلَح (مَحارِم) في الفقهِ في مَواطِنَ، منها: كِتابُ الجنائز، باب: صِفَة الدَّفْنِ، وفي كِتابِ الحَجِّ، باب: شُروط الحَجِّ، وفي كِتابِ المَوَاريِثِ، باب: مَوانِع الميراثِ، وفي كِتابِ النِّكاحِ، باب: شُروط النِّكاحِ، وفي كِتابِ الحُدودِ، باب: حَدّ الزِّنا. ويُطْلَق أيضًا ويُرادُ بِهِ: حُدودُ اللهِ تعالى، وكُلُّ ما حَرَّمَهُ اللهُ تعالى.
حَرُمَ
مَنْ حُرُمَ نِكاحُها مِن النِّساءِ على التَّأْبِيدِ، بِنَسَبٍ أو رَضاعٍ أو مُصاهَرَةٍ.
الـمَحارِمُ: جَمْعُ مَحْرَمٍ، وهو ما لا يحِلّ استحلالُه، وهو ما حَرَّمَ الله تعالى، يُقال: هو ذُو مَحْرَمٍ مِنْها: إذا لَمْ يَحِل لَهُ نِكاحُها، وامْرَأَةٌ مَحْرَمٌ، أيْ: مُحَرَّمٌ تَزَوُّجُها.
* حاشية ابن عابدين : (3/464)
* طلبة الطلبة في الاصطلاحات الفقهية : (ص 139)
* المصباح المنير في غريب الشرح الكبير : (1/181)
* معجم لغة الفقهاء : (ص 411)
* العين : (3/222)
* المحكم والمحيط الأعظم : (3/326)
* الصحاح : (ص 1895)
* القاموس المحيط : (ص 1092)
* لسان العرب : (12/119)
* تاج العروس : (31/452) -
انْظُرْ: محرم
__________
الموسوعة الفقهية الكويتية: 175/ 36
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".