الإِغْرَاء

الإِغْرَاء


التربية والسلوك أصول الفقه
تزيين، وتشويق وجذب . قال تعالى ﱫﭝ ﭞ ﭟ ﭠﱪالمائدة : 14، وجاء عن ابن عباس -رَضِيَ اللهُ عَنْهُما في قوله تعالى : ﱫﮋ ﮌﱪمريم : 83، " تغريهم إغراء "
انظر : معالم السنن للخطابي، 3/333، شرح صحيح البخاري لابن بطال، 5/199

المعنى الاصطلاحي :


تَحْرِيضُ الحَيَوَانِ عَلَى الصَّيْدِ بِالصِّيَاحِ وَنَحْوِهِ.

التعريف اللغوي :


الحَضُّ وَالتَّحْرِيضُ ، تَقُولُ: أَغْرَاهُ بِالشَّيْءِ إِذَا حَرَّضَهُ وَحَضَّهُ عَلَيْهِ ، وَأَصْلُ الإِغْرَاءِ: الإِلْزَامُ وَالإِلْصَاقُ ، يُقَالُ: غَرِيَ بِالشَّيْءِ غَراً وغِرَاءً أَيْ لَزِمَهُ ، فَهُوَ غَرٍ بِهِ ، وَمِنْهُ الغَرَا وَهُوَ مَا يُلْصَقُ بِهِ الوَرَقُ ، وَيُطْلَقُ الإِغْراءُ عَلَى الإِيلاَعِ وَالتَّعَلُّقِ بِالشَّيْءِ ، تقُولُ: أَغْرَى الكَلْبَ بِالصَّيْدِ أَيْ وَلَّعَهُ وَعَلَّقَهُ بِهِ ، فَهُوَ مَغْرِيٌّ بِهِ ، وأَغْرَى بَيْنَهُمْ العَدَاوَةَ أَيْ أَلْقَاهَا ، كَأَنَّهُ أَلْصَقَهَا بِـهِمْ ، وَيُطْلَقُ الإِغْراءُ عَلَى الإِفْسَادِ ، وَأَغْرَى بَيْـنَ القَوْمِ إِذَا أَفْسَدَ ، وَمِنْ مَعَانِيهِ أَيْضًا: التَّحْريشُ.

التعريف اللغوي المختصر :


الحَضُّ وَالتَّحْرِيضُ ، وَأَصْلُ الإِغْرَاءِ: الإِلْزَامُ وَالإِلْصَاقُ ، وَمِنْهُ الغَرَا وَهُوَ مَا يُلْصَقُ بِهِ الوَرَقُ ، وَيُطْلَقُ الإِغْراءُ عَلَى الإِيلاَعِ وَالتَّعَلُّقِ بِالشَّيْءِ ، تقُولُ: أَغْرَى الكَلْبَ بِالصَّيْدِ أَيْ وَلَّعَهُ وَعَلَّقَهُ بِهِ فَهُوَ مَغْرِيٌّ بِهِ ، وَمِنْ مَعَانِيهِ أَيْضًا: التَّحْريشُ والإِفْسَادُ.

إطلاقات المصطلح :


يَذْكُرُ الفُقَهَاءُ الإِغْراءَ بِمَعْنَى: (التَّحْرِيضِ عَلَى الشَّيْءِ) فِي كِتَابِ الصَّلاَةِ فِي بَابِ صَلاَةِ الصَبِيِّ ، وَكِتَابِ النِّكَاحِ فِي بَابِ عِدَّةِ المُطَلَقَاتِ ، وَكِتَابِ الجِنَاياتِ فِي بَابِ الاجْتِمَاعِ عَلَى القَتْلِ ، وَغَيْرِهَا. وَيُسْتَعْمَلُ (الإِغْرَاءُ) فِي الفِقْهِ بِمَعْنَاهُ النَّحْوِي وَهُوَ: (تَنْبِيهُ المُخَاطَبِ عَلَى أَمْرٍ مَحْمُودٍ لِيَلْزَمَهُ كَقَوْلِ: أَخَاكَ أَخَاكَ وَالكَرَمَ).

جذر الكلمة :


غرا

المراجع :


لسان العرب : 63/10 - تاج العروس : 155-154/39 - المعجم الوسيط : ص651 - كشاف اصطلاحات الفنون والعلوم : 1 /234 - لسان العرب : 10 /63 - الهداية في شرح بداية المبتدي : 4 / 406 - الكليات : ص153 -