الإِمَاُم

من معجم المصطلحات الشرعية

من يُقتدى به في العلم .

انظر : مواهب الجليل للحطاب، 2/141، المدخل المفصل لبكر أبو زيد، 1/77، الفكر السامي للحجوي الفاسي، 2/400، مصطلحات المذاهب الفقهية وأسرار الفقه المرموز لمريم الظفيري، 154.

تعريفات أخرى

يطلق على إمام المذهب في الغالب . وقد اصطلح أرباب المذاهب على إطلاقه على أحد أعلامهم، فالمراد به عند الحنفية إمام المذهب أبو حنيفة النعمان بن ثابت (150 ه ). وعند المالكية يقصد به "المازري " أبو عبد الله محمد بن علي بن عمر التميمي (ت 536ﻫ ). ومن شواهده قولهم : ظاهر كلام الإمام كذا ...يقصدون المازري . وعند الشافعية الرافعي أبو القاسم عبد الكريم بن محمد (623ه )، ويراد به إمام الحرمين الجويني أحياناً . وعند الحنابلة عن الإمام أحمد بن حنبل، أبو عبد الله (241ه ).
يطلق في التفسير، والأصول، والكلام على فخر الدين الرازي الشافعي (ت 606ﻫ ).

معاينة

رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".

القهار

المليك

الرقيب

الإِمَاُم

من معجم المصطلحات الشرعية

تعريفات أخرى

عبارات مقترحة:

القهار

المليك

الرقيب

الإِمَاُم

الإِمَاُم

من معجم المصطلحات الشرعية

تعريفات أخرى