الآخر
(الآخِر) كلمة تدل على الترتيب، وهو اسمٌ من أسماء الله الحسنى،...
سلب الضرورة عن طرفي الوجود، والعدم معاً . بمعنى وصف الشيء بأنه ليس ضروريَّ الوجود، ولا ضروريَّ العدم . وهو يساوي الجواز الشرعي، الذي يستوي فيه الفعل والترك . يمثله المناطقة بوصف الإنسان بأنه كاتب، فإن الكتابة، وعدمها ليس بضروري الوجود، ولا ضروري العدم للإنسان . ويمثله الأصوليون بالجائز شرعاً إذا أريد به المباح . جاء في حاشية العطار على شرح المحلي قوله : "وَإِنْ أُرِيدَ الْإِمْكَانُ الْخَاصُّ، فَلَا يَنْدَرِجُ تَحْتَهُ الْوَاجِبُ . "لأن الواجب قسيم له لا قسماً منه .
سلب الضرورة عن طرفي الوجود والعدم معاً. وهو يساوي الجواز الشرعي، الذي يستوي فيه الفعل والترك.