أَنْكَرَ مَا رَوَاه فُلَان

أَنْكَرَ مَا رَوَاه فُلَان


الحديث
وصف لحديث راوٍ معينٍ يدل على غرابته، وتفرد راويه بروايته، وإن لم يكن ذلك الحديث ضعيفاً . ومثاله قول الإمام ابن عدي : "أنكر ما روى يزيد بن عبدالله بن أبي بُرْدة : "إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِأُمَّةٍ خَيْرًا قَبَضَ نَبِيَّهَا قَبْلَهَا ". قال : وهذا طريق حسن رواته ثقات، وقد أدخله قوم في صحاحهم ". وقول الحافظ ابن حجر في ترجمة موسى بن طالب : "ضعَّفه ووالده أبو الفتح الأزدي . ومِن أنكر ما رواه ما روى أبو كريب : حدثنا موسى بن طالب، عن أبيه، عن عطاء عن ميسرة، عن علي كَرَّمَ اللهُ وَجْهَهُ : أنه نزل بمكة، فطلب طلاء، فلم يجد، فأمر بنبيذ، فنبذ له في الخوابي، فشرب، وسقى الناس ".
انظر : لسان الميزان لابن حجر، 8/204، تدريب الراوي للسيوطي، 1/281