الصمد
كلمة (الصمد) في اللغة صفة من الفعل (صَمَدَ يصمُدُ) والمصدر منها:...
أصحاب المدرسة الفقهية التي لا تقف عند ظاهر النصوص الشرعية، وتتوسع في الاجتهاد والقياس، فيما لا تجد فيه نصاً، ولذلك اختصوا بهذا الاسم، وإن كان الفقهاء جميعاً أهل رأي . وغالبهم من العراق . ومن هؤلاء الفقهاء : ربيعة بن أبي عبدالرحمن المدني، وأبو حنيفة النعمان، وصاحباه : محمد بن الحسن، وأبو يوسف . وقد خص بعض العلماء فقهاء الحنفية بهذا المصطلح
يطلق مصطلح (أهل الرأي) في العقيدة، باب: الفرق والمذاهب، ويراد به: علماء الكلام الذين خالفوا السنة والأثر، وأكثروا الخصومات والجدال والتنقل بين آراء الرجال، واتبعوا عقولهم وآراءهم، وقدموها على القرآن والسنة. ويطلق في الفقه أيضا ويراد به: مدرسة أهل الكوفة الذين يغلبون الأقيسة في الفقه على الآثار، ومن سار على نهجهم.
أهل الشورى الذين يقدمون المشورة والنصيحة للحاكم ونحوه كالعلماء والكبراء وغيرهم.
أهل الرأي: هم أصحاب الحل والعقد، والنخبة من الناس الذين يتصفون بصفات العلم والأمانة والخبرة وغير ذلك ممن تلزم استشارتهم من طرف المسؤولين وولاة أمور المسلمين؛ لأجل النظر في القضايا والمشكلات، وإيجاد الحلول المناسبة لها.
أصحاب المدرسة الفقهية التي لا تقف عند ظاهر النصوص الشرعية، وتتوسع في الاجتهاد والقياس، فيما لا تجد فيه نصاً، ولذلك اختصوا بهذا الاسم، وغالبهم من أهل العراق.
* اعتقاد أهل السنة شرح أصحاب الحديث : (ص 12)
* الاعتصام : (1/176)
* التعريفات الفقهية : (ص 38)
* اعتقاد أهل السنة شرح أصحاب الحديث : (ص 12)
* مدخل لدراسة العقيدة الإسلامية : (ص 154) -
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".