أَهْلُ السُّنَّةِ وَالجَمَاعَةِ

أَهْلُ السُّنَّةِ وَالجَمَاعَةِ


العقيدة
الصحابة، وكل مَنْ سَلَكَ نَهجَهُم من التابعين، وتابعيهم، ثم أصحاب الحديث، ومَنْ تَبِعَهُم من الفقهاء إلى يومنا هذا، ومَن اقتَدَى بهم مِنَ العَوَامِّ في شرق الأرض، وغربها . ويقابل هذا الاصطلاح "أهل البدع ". وسمّوا بأهل السّنة لعنايتهم بالسنة النبوية رواية، ودراية، سنداً، ومتناً . والجماعة لاجتماعهم على الكتاب، والسنة . وقد يطلق بعض المتكلمين على أنفسهم بأنهم أهل السنة، كالأشاعرة، والماتريدية! والعبرة بالحقيقة لا بالمسميات . وقد يطلق أهل السنة في مقابل الشيعة، فيدخل في هذا الاصطلاح الفرق الكلامية المخالفة للرافضة
انظر : شرح السنة للبربهاري، ص :35، منهاج السنة لابن تَيْمِيَّة، 2/221
تعريفات أخرى :

  • أصحاب النبي محمد صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ
  • أهل الحديث .
  • السلف الصالح

المعنى الاصطلاحي :


المتبعون لسنة النبي صلى الله عليه وسلم اعتقادا وعملا، والملازمون لجماعة المسلمين.

الشرح المختصر :


أهل السنة والجماعة: هم الذين تمسكوا بالكتاب والسنة، والتزموا منهج السلف الصالح في فهمها والعمل بها، واعتصموا بما أجمعت عليه الأمة، وحرصوا على الجماعة ونبذ الفرقة، ومدار هذا الوصف على اتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم وموافقة ما جاء به من الاعتقاد والهدي والسلوك، وملازمة جماعة المسلمين الذين اجتمعوا على الحق ولم يتفرقوا في الدين. وهم الفرقة الناجية والطائفة المنصورة الذين أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عنهم بأنهم يسيرون على طريقته وطريقة أصحابه الكرام من بعده؛ فهم أهل الإسلام المتبعون للكتاب والسنة، المجانبون لطرق أهل الضلال والبدعة. وأهل السنة والجماعة ليسوا محصورين في فئة معينة أو جماعة معينة، أو بلد أو زمن دون آخر؛ إذ كل من اتصف بسمات وصفات أهل السنة، وكان على منهجهم فهو داخل في دائرتهم، منتسب إلى جماعتهم.

المراجع :


الفصل في الملل والأهواء والنحل : (2/271) - منهاج السنة النبوية في نقض كلام الشيعة القدرية : (3/463) - مجموع فتاوى ابن تيمية : (3/157) - الدرر السنية في الأجوبة النجدية : (1/163) - التعريفات الاعتقادية : (ص 88) - الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب والأحزاب المعاصرة : (1/36) - التعليقات السنية على العقيدة الواسطية : (ص 191) - معجم ألفاظ العقيدة الإسلامية : (ص 88) - مدخل لدراسة العقيدة الإسلامية : (ص 148) - مفهوم أهل السُّنَّة والجماعة : (ص 77) -