الْأَوْعَال

الْأَوْعَال


العقيدة
جمع وعل، وهو تيس الجبل، أو العنز الوحشي، والمراد الملائكة الثمانية الذين يحملون عرش الرحمن أنهم على صورة الأوعال . عن العباس بن عبد المطلب رَضِيَ اللهُ عَنْه، قال : "كُنتُ فِي البَطْحَاءِ فِي عِصَابَةٍ فِيهِم رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم - فَمَرَّت بِهِم سَحَابَةٌ، فَنَظَرَ إِلَيهَا، فَقَالَ : "مَا تُسَمُّونَ هَذِه؟ " قالوا : السَّحَابُ . قَالَ : "وَالْمُزنُ "، قَالُوا : وَالْمُزنُ، قَالَ : "وَالعَنَانُ "، قَالُوا : وَالعَنَان، قال : "هَل تَدرُونَ مَا بُعدُ مَا بَينَ السَّمَاءِ وَالأَرضِ؟ " قالوا : لا نَدرِي . قَالَ : "إِنَّ بُعدَ مَا بَينَهُمَا إِمَّا وَاحِدَةٌ، أَو اثنَتَانِ، أَو ثَلاثٌ وَسَبعُونَ سَنَةً، ثُمَّ السَّمَاءُ فَوقَهَا كَذَلِكَ - "حَتَّى عَدَّ سَبعَ سَمَوَاتٍ " - ثُمَّ فَوقَ السَّابِعَةِ بَحرٌ بَينَ أسفَلِهِ، وَأَعْلاهُ مِثلُ مَا بَينَ سَمَاءٍ إِلَى سَمَاءٍ، ثُمَّ فَوقَ ذَلِكَ ثَمَانِيَةُ أَوْعَالٍ، بَينَ أَظلافِهِم، وَرُكَبِهِم مِثلُ مَا بَينَ سَمَاءٍ إِلَى سَمَاءٍ، ثُمَّ عَلَى ظُهُورِهِم العَرشُ، مَا بَينَ أَسفَلِهِ، وَأَعلاهُ مِثلُ مَا بَينَ سَمَاءٍ إِلَى سَمَاءٍ، ثُمَّ اللَّهُ تَبَارَكَ، وَتَعَالَى فَوقَ ذَلِكَ ". أحمد :1/206، 207 وأبو داود :4724، 4725، والترمذي :2320، والحديث ضعف إسناده الألباني في كتابه في ظلال الجنة: 577نظر : التوحيد لابن خزيمة، ص :109. الشريعة للآجري، 2/72-73، 707- 708، العرش للذهبي، ص :242، 283