الْاِبْتِدَاءُ الْقَبِيح

الْاِبْتِدَاءُ الْقَبِيح


علوم القرآن
الابتداء بكلام يفسد المعنى، أو يُحِيلُه، ويُغَيِّرُه، أو يفهم معنى غير مراد . وهو يتفاوت في القبح، فيجب على القارئ أن يتجنبه ما استطاع إلى ذلك سبيلاً . مثال الابتداء بكلمة متعلقة بما قبلها لفظًا، ومعنى، كمن يقرأ قوله تَعَالَى : ﱫﮊ ﮋ ﮌﱪالمسد :1، فهو ابتداء قبيح، ومثال الابتداء بكلمة تغير معنى ما أراده الله –تَعَالَى - من يقرأ، فيقول : ﱫﯥ ﯦ ﯧﱪالمائدة :64، أو يقرأ، فيقول : ﱫﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨﱪالممتحنة :1، فهو أشد قبحًا . قال ابن الأنباري : "لأنك إذا ابتدأت ﱫﭘ ﭙﱪالفاتحة
انظر : إيضاح الوقف والابتداء لابن الأنباري، ص :150، منار الهدى للأشموني، 1/28، غاية المريد في علم التجويد لعطية قابل نصر، ص :234