القاهر
كلمة (القاهر) في اللغة اسم فاعل من القهر، ومعناه الإجبار،...
عقيدة فاسدة اعتقدها اليهود، وأغلب الشيعة، وتعبدوا لله بها . وتستلزم هذه العقيدة سبق الجهل، وحدوث العلم، بسبب زعمهم نشأة الرأي الجديد عن الله بعد أن لم يكن في سابق علمه -تعالى الله عن قولهم علواً كبيراً - وكلاهما محال على الله سُبْحَانَهُ، ونسبة ذلك إلى الله سُبْحَانَهُ من أعظم الكفر
مصدر بدا، ومعناه: الظهور بعد الخفاء، يقال: بدا الشيء، يبدو: إذا ظهر، فهو باد، ومن معانيه: تغير الرأي على ما كان عليه، يقال: بدا لي في هذا الأمر بداء أي تغير رأيي عما كان عليه، تقول: بدا لي في هذا الأمر بداء أي تغير رأيي عما كان عليه، ويقال: بدا له في الأمر بداء أي نشأ له فيه رأي.
بدا
اعتقاد أنّ الله تعالى يظهر له من العلم ماكان جاهلا به فيوجب ذلك اعتقاد أنّ الله تعالى يظهر له تغيير علمه أو حكمه بناء على ذلك.
لا يجوز نسبة البداء إلى الله تعالى؛ أو اعتقاد أن الله سبحانه يفاجأ بوقوع الأشياء دون علمه بها، أو على خلاف ما كان يعلمها لأن ذلك يستلزم سبق الجهل وحدوث العلم لله عز وجل، وكلاهما محال على الله سبحانه، وهذا من أعظم الكفر، والبداء عقيدة شيعية باطلة استمدها الشيعة من اليهود.
مصدر بدا، ومعناه: الظهور بعد الخفاء، ومن معانيه: تغير الرأي على ما كان عليه، أو نشأة الرأي الجديد.
حدوث العلم بالشيء بعد خفائه. وذلك يكون لمن يجهل عواقب الأمور، ولا يعلمها على حقيقتها، ولا يجوز في حق الله تعالى، لكمال علمه. وهي عقيدة فاسدة اعتقدها اليهود، وأغلب الشيعة، وتعبدوا لله بها. وتستلزم سبق الجهل، وحدوث العلم، بسبب زعمهم نشأة الرأي الجديد عن الله بعد أن لم يكن في سابق علمه، وكلاهما محال على الله تعالى، ونسبة ذلك إليه –سُبْحَانَهُ- من أعظم الكفر.
* مقاييس اللغة : (1/212)
* الصحاح : (1/77)
* المفردات في غريب القرآن : (ص 113)
* النهاية في غريب الحديث والأثر : (1/109)
* تـهذيب الأسـماء واللغات : (3/21)
* لسان العرب : (14/65)
* الملل والنحل : (1/146)
* التعريفات للجرجاني : (ص 62)
* أصول مذهب الشيعة الإمامية الإثني عشرية - عرض ونقد - : (2/938)
* مصطلحات في كتب العقائد : (ص 261)
* مقالات الإسلاميين واختلاف المصلين : (ص 18)
* الفرق بين الفرق : (ص 38) -
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".