بِدَعُ التَّفَاسِير

بِدَعُ التَّفَاسِير


علوم القرآن
التفاسير الخاطئة البعيدة عن مقاصد القرآن الكريم . ذكره الزمخشري - وهو أول من استخدم المصطلح – حيث قال عند تفسير قوله تعالى : إِذْ قالَتِ الْمَلائِكَةُ يا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهاً فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ * وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً وَمِنَ الصَّالِحِينَ * قالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ . آل عمران :45 – 47 "ومن بدع التفاسير أن قولها "رَبِّ " نداء لجبريل عليه السلام بمعنى يا سيدي، و "نعلمه " [وهي قراءة ] عطف على يبشرك، أو على وجيهاً، أو على يخلق "
انظر : الكشاف للزمخشري، 1/ 364، بدع التفاسير لعبد الله صديق الغماري، ص : 4، مفاتيح التفسير لأحمد الخطيب، ص : 202